بالصور.. الشرطة تتعقب طاعن محجبة أمام أطفالها ببلجيكا

خلال قيامها بتوصيلهم إلى مدرستهم..
بالصور.. الشرطة تتعقب طاعن محجبة أمام أطفالها ببلجيكا

نشرت الشرطة البلجيكية، اليوم الخميس، صورة رجل قتل امرأة محجبة تبلغ من العمر 32 عامًا، حينما كانت برفقة أطفالها الثلاثة الذين تُراوح أعمارهم بين 8 و9 سنوات لتوصيلهم إلى المدرسة.

ووقع الحادث صباح الثلاثاء الماضي على طريق la chaussée de Ninove  في مدينة أندرلخت البلجيكية؛ حيث هاجم المعتدي المرأة بعنف أمام أطفالها قبل أن يتمكن من الفرار.

واعتقد رجال الإنقاذ في البداية أن الضحية، التي كانت لا تزال واعية عند وصولهم، أصيبت بجروح سطحية، لكن الإصابة كانت عميقة نسبيًّا، حسبما ذكرت صحيفة sudinfo البلجيكية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن المعتدى عليها طعنت في بطنها بسلاح أبيض سبب لها جروحًا غائرةً ونزيفًا حادًّا، نقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وبناءً على طلب من قاضي التحقيق، تم نشر صورة المهاجم، وهو صومالي الأصل يُراوح عمره بين 20 و30 عامًا، ويبلغ طوله نحو 180 سنتيمترًا، ويتميز ببنية قوية، وشعر أسود، ولحية رفيعة، كما كان يرتدي معطفًا رمادي اللون وبنطالًا رياضيًّا أزرق داكنًا، وحذاءً رياضيًّا أبيض، وقبعة زرقاء.

وأكد المتحدث باسم مكتب المدعي العام في بروكسل «دنيس جويمان» أنه تم فتح تحقيق قضائي في محاولة القتل، كما سيتم فحص كاميرا المراقبة والاستماع للشهود، وتستمر حاليًّا عمليات البحث للعثور على المشتبه به، مضيفًا أنه لم تُعرَف دوافع هذا الاعتداء.

يُشار إلى أن النساء كنَّ ضحية 76% من اعتداءات الإسلاموفوبيا في هذا البلد الأوروبي خلال 2017، والسبب الرئيسي كان حجابهن.

ووفقًا لتقرير نشرته جمعية مكافحة الإسلاموفوبيا في بلجيكا، واستندت فيه إلى شهادات عدد من الضحايا؛ فإن اعتداءات الإسلاموفوبيا تجلت بنسبة كبيرة في استهداف دور العبادة، والعنف الجسدي، وبث الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت إلى أن بلجيكا تشهد اعتداءً واحدًا بسبب الإسلاموفوبيا كل يومين، ومعظم المعتدين من الرجال، مبينًا أن الأرقام الراهنة بخصوص ظاهرة الإسلاموفوبيا في بلجيكا أقل بكثير من الحقيقة؛ إذ يلتزم العديد من الأشخاص الصمت حيال مثل هذه الاعتداءات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa