بدون أدوية وجراحات.. تكنولوجيا جديدة لـ«محاربة الصلع»

يصدر نبضات كهربائية منخفضة التردد
بدون أدوية وجراحات.. تكنولوجيا جديدة لـ«محاربة الصلع»

تساقط الشعر هو ظاهرة حتمية عند البعض، وبعيدًا عن الجراحات والأدوية كشف خبراء عن تقنية جديدة منخفضة التكلفة قادرة على القضاء على الصلع، ووفقًا لموقع «gentside»، الفرنسي كشف العلماء في جامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية عن حل ربما يكون أكثر ملاءمة للبدائل الموجودة بالفعل للصلع مثل زراعة الشعر أو ارتداء شعر مستعار.

وأوضح الموقع أن التقنية الجديدة عبارة عن جهاز يمكنه تحفيز بصيلات الشعر وإعادة نموها من جديد، بفضل نبضات كهربائية منخفضة التردد، وأشار «gentside»، إلى أنه مع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا فعالة للأشخاص الذين يعانون من أشكال الصلع المبكر وليس تساقط الشعر الذي يأتي مع الكبر، كما بيّن أيضًا أن أي شخص تصل نسبة الصلع لديه 100٪ لا يمكنه بين عشية وضحاها أن يقضي عليه بالكامل.

وذكر الموقع أن نظرًا لأن هذا الجهاز صغير، يمكن ارتداؤه فوق الرأس تحت قبعة أو ما إلى ذلك، ويتم تشغيله بواسطة حركات المريض اليومية، وفقًا للعلماء، النبضات التي يصدرها الجهاز خفيفة للغاية وليس لها أي آثار جانبية.

هل من الضروري للغاية إخفاء الصلع؟.. بالنسبة للكثيرين، يعتبر الشعر مهم جدًّا للمنظر العام ولكن لا يوجد أي ضرر عند رؤية سقوط الشعر، ففي الواقع، ليس مرضًا خطيرًا ولا يؤثر على الصحة، كما تطرق الموقع إلى السبب وراء تساقط شعر الرأس دون اللحية عند الرجال؛ حيث بيَّن أن السبب في ذلك هو هرمون الديهدروتستوسترون (DHT).

ونوّه بأن نمو الشعر يكون عن طريق بصيلات الشعر وهي تجاويف صغيرة تحتفظ بجذور كل شعرة طوال مدة الدورة الكاملة، التي تصل في المتوسط لخمس وعشرين دورة؛ حيث يمر الشعر بمرحلة نمو تتراوح ما بين سنتين إلى أربع سنوات، ويمكن بعد ذلك سقوطه في أربعة أشهر قبل استبداله.

ووفقًا للموقع كلما تقدم العمر، يبدأ هرمون التستوستيرون في إعطاء مجال أوسع لـ (DHT)، الذي يتركز في بصيلات الشعر، مما يسبب رد فعل عكسي من شأنه تسريع تساقط الشعر إلى حد الصلع.

أما شعر اللحية، فمدة الدورة تكون خمسين إلى خمس وسبعين دورة؛ حيث يكون هرمون تستوستيرون أكثر تركزًا، ولا يفسح أي مجال أمام هرمون DHT، الذي يؤثر على الشعر؛ لذلك في الأساس، اللحية لديها القدرة على العيش طويلًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa