كشف الناقد الرياضي بندر الرزيحان سبب تباطؤ إدارة نادي النصر برئاسة صفوان السويكت في اتخاذ قرار إقالة المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا، رغم نتائج العالمي السلبية في الموسم، وعدم وجود بصمة حقيقية أو تحرك إيجابي من المدرب نحو تصحيح المسار.
وأوضح الرزيحان، في تصريحات لبرنامج «الحصاد الرياضي» على قناة «24 الرياضية»، أن الأمر الوحيد الذي أبقى على فيتوريا بين جدران النصر حتى هذه اللحظة، هو المباراة الختامية القريبة أمام الهلال لحساب نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وأكد الناقد الرياضي أن وصول فارس نجد إلى نهائي بطولة الكأس على حساب الأهلي، كان السبب وراء تأخير قرار الإقالة، خاصةً أن البرتغالي لم يقدم ما يشفع له مع النصر منذ الخسارة أمام برسيبوليس، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
واعترف بندر بأن الخسارة الآسيوية أثرت كبيرًا من الناحية النفسية على أصفر الرياض، كما نالت كثيرًا من رؤية المتابعين والمجتمع الرياضي تجاه فيتوريا، رغم الثناء على ما قدم مع النصر في فترات سابقة.
وختم الرزيحان تصريحاته بتأكيد أن الغيابات ليست عذرًا للمدرب البرتغالي لتبرير السقوط المخيب في 3 جولات، خاصة أن فريقًا بحجم النصر لا يمكن أن يتعثر بهذا الشكل ولو لعب بالصف الثاني، مشددًا على أن الحديث عن أخطاء الحكام لا محل له من الإعراب.
ويعيش العالمي في الفترة الراهنة حالة من الانقسام، وتباين وجهات النظر بشأن مصير المدير الفني لفريق الكرة؛ حيث أصبح مصير فيتوريا واستمراره في منصبه أو الاستغناء عن خدماته هو الشغل الشاغل للنصراويين.
وتولى فيتوريا الإدارة الفنية لفريق النصر، في يناير 2019 قادمًا من نادي بنفيكا البرتغالي، وقاد الأصفر في 77 مباراة لحساب جميع المنافسات، حقق خلالها الفوز في 51 مباراة، وتعادل في 11 أخرى، فيما تكبّد 15 هزيمة.
وأحرز النصر تحت قيادة البرتغالي، 178 هدفًا، وتلقَّى 83 في مرماه، ويبقى حصد لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في موسم 2019-2020، العلامة المضيئة في مشوار البرتغالي مع العالمي.
ويحتل العالمي المركز الثالث عشر على سُلَّم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 3 نقاط فقط، بعد مرور 4 جولات من عمر الموسم، جمعها من فوز وحيد، مقابل 3 هزائم متتالية قصَّ بها شريط المسابقة.
اقرأ أيضًا: