اكتشف فريق بحثي من جامعة جنوب أستراليا أداة فحص جديدة يمكن استخدامها لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية أو ما يسمى "القاتل الصامت".
وخلال الدراسة التي نُشرت، في دورية "بي إم جيه أوبن"، أبلغ الباحثون لأول مرة عن قياس الارتباط بين الاختلافات في حجم شرايين الدماغ واحتمال حدوث تمدد الأوعية الدموية الدماغية، مما يوفر للعلماء أداة فحص جديدة لمراقبة الأشخاص المعرّضين للخطر.
وقال عالم التشريح العصبي بجامعة جنوب أستراليا، أرجون بورلاكوتي، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة، إن "اختبارات التصوير لـ145 مريضاً أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من شرايين الدماغ غير المتماثلة لديهم فرصة أكبر بشكل ملحوظ لتطوير تمدد الأوعية الدموية، وهو وعاء منتفخ في الدماغ، يمكن أن يتمزق ويسبب السكتة الدماغية النزفية".
كما أوضح أن "هذا النوع يعد أخطر أنواع السكتات الدماغية ويحدث عندما يتسرب أو ينفجر تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، مما يتسبب في نزيف في الدماغ، مما يؤدي إلى مقتل أكثر من 50% من المصابين".
ولا يتم اكتشاف هذه المشكلة قبل حدوثها في تقنيات التصوير شائعة الاستخدام، وقد لا يتم تشخيصها حتى تتمدد الأوعية الدموية بشكل كافٍ لإحداث نزيف، وغالباً ما يكون ذلك بعد فوات الأوان.
اقرأ أيضا: