كشفت دراسة لباحثين صينيين وأستراليين، اليوم الخميس، أن أجنة السلاحف لديها القدرة على التحكم في مصيرها الجنسي، حيث يمكنها التحرك داخل البيضة للعثور على درجات حرارة مختلفة.
وأشار العلماء إلى أن درجة حرارة بيض السلاحف تحدد ما إذا كانت ستتطور لتصبح ذكرًا أم أنثى في بعض الأنواع، لكن الدراسة الجديدة وجدت أن الأجنة يمكنها أن تلعب دورًا في تحديد جنسها عن طريق التكيف مع درجات الحرارة تلك.
ونُشرت الدراسة، اليوم الخميس في مجلة علم الأحياء الحالي «كارانت بيولوجي».
وقال الباحثون، في بيان لهم، إن الدراسة تبحث في كيفية مساعدة هذا السلوك للسلاحف في تعويض آثار التغير المناخي.
وأوضح كاتب الدراسة «وي جاو دو»، الأستاذ في أكاديمية العلوم الصينية ومقرها بكين،: «لقد أثبتنا سابقًا أن أجنة الزواحف يمكن أن تتحرك داخل بيضتها بحثًا عن التنظيم الحراري، لذلك كان لدينا الفضول لمعرفة ما إذا كان هذا يمكن أن يؤثر على تحديد جنسها».
وأضاف: «أردنا معرفة ما إذا كان هذا السلوك يمكن أن يساعد في وقف تأثير الاحترار العالمي «الاحتباس الحراري» على معدلات ونسب الذرية الجنسية في هذه الأنواع وكيفية تحقيق ذلك ».
وأشار دو إلى أن أي تحول أكبر من درجتين مئويتين يمكن أن يغير بشكل كبير النوع الجنسي في العديد من أنواع السلاحف، حيث ترتفع نسبة الإناث في البويضات المفقوسة مع ارتفاع درجات الحرارة.