البنك الدولي يشيد بالسعودية ويعلن تقدمها 30 مركزًا في ممارسة أنشطة الأعمال

ثمن «الشباك الواحد وقانون إشهار الإفلاس وتعزيز عمل المرأة»
البنك الدولي يشيد بالسعودية ويعلن تقدمها 30 مركزًا في ممارسة أنشطة الأعمال

أشاد البنك الدولي بالمملكة العربية السعودية، في أحدث تقرير صادر عنه، بخصوص ممارسة أنشطة الأعمال، وذكر التقرير أن السعودية تقدمت 30 مركزًا لتصل إلى الثاني والستين، بينما تقدم الأردن 29 مركزًا ليصل إلى الخامس والسبعين بفعل إصلاحات تهدف لبناء المزيد من التنوع الاقتصادي.

التقرير الذي صدر في واشنطن، بحسب وكالة رويترز، يرتب البلدان على حسب مناخ ممارسة أنشطة العمل بها، وخلص إلى أن أكثر البلدان التي شهدت تحسنًا على مدى السنة السابقة كانت السعودية والأردن وتوجو والبحرين وطاجيكستان وباكستان والكويت والصين والهند ونيجيريا.

وقال البنك الدولي إن إصلاحات السعودية شملت إنشاء نظام الشباك الواحد لتسجيل الشركات واستحداث قانون للمعاملات المضمونة، وقانون إشهار الإفلاس وتحسين حماية مستثمري الأقلية وإجراءات لضم المزيد من النساء إلى قوة العمل.

وقال مدير الأبحاث ومؤسس تقرير ممارسة أنشطة الأعمال لرويترز في الرياض، سيمون ديانكوف: «شيء ما غير مسبوق يحدث في السعودية والخليج.. الجميع هنا في هذه المنطقة تفهَّمَ أن من الأفضل تنويع الاقتصاد في اتجاه ما، وأعتقد أن هذا هو بالفعل سبب الإصلاحات التي تحدث الآن». وفيما أضاف «ديانكوف»: «قبل عامين أو ثلاثة أعوام عندما بدأت هذه البلدان العمل على بعض تلك الإصلاحات كانت أسعار النفط غير مستقرة»، يتزامن تقرير البنك الدولي مع مشاركة رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، في مؤتمر «دافوس الصحراء» الاستثماري في السعودية، الأسبوع المقبل.

وأكد البنك الدولي حضور مالباس مبادرة مستقبل الاستثمار، التي تؤكد أن السعودية باتت مقصدا للأعمال، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن وجاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي سيحضران المؤتمر الاقتصادي نفسه.

وقال رئيس البنك الدولي: «إزالة العراقيل التي تواجه رواد الأعمال يخلق فرص عمل أفضل، ويزيد الإيرادات الضريبية ويرفع مستويات الدخل، وكل هذا ضروري لخفض معدل الفقر ورفع المستويات المعيشية...».

وشملت المراكز العشرة الأولى في التقرير: «نيوزيلندا وسنغافورة وهونج كونج والدنمارك وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وجورجيا وبريطانيا والنرويج والسويد»، وتراجعت دول بأمريكا اللاتينية في الترتيب؛ حيث هبطت الأرجنتين سبعة مراكز إلى المركز 126، بينما انخفضت المكسيك، أعلى اقتصاد في المنطقة من حيث التصنيف، ستة مراكز إلى المركز الستين.

وصعدت الصين إلى المركز الحادي والثلاثين متقدمة 15 مركزًا إثر إصلاحات داخلية بفعل التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، كما حققت باكستان ونيجيريا تقدُّمًا كبيرًا بفضل الإصلاحات التي تركز في الداخل في مواجهة صعوبات تجارية، وقال البنك الدولي إن المكسيك لم تحقق أي تحسن كبير للعام الثاني على التوالي في مناخ أنشطة الأعمال.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa