كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود خلافات بين المرتزقة السوريين الذين ترسلهم تركيا إلى جبهات القتال في ليبيا، لأسباب مالية، وقال المرصد، إنه تلقى معلومات بشأن خلافات بين المقاتلين السوريين في ليبيا، على خلفية عدم حصولهم على مستحقاتهم الشهرية من قبل قادة بعض المجموعات.
وكانت تقارير صحفية أكدت أن تركيا تدفع عشرات الملايين من الدولارات شهريا، رواتب للمسلحين الذين ترسلهم إلى ليبيا لدعم الميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة الوفاق غربي البلاد.
وحسب التقارير، فإن كل مسلح من مرتزقة تركيا يتحصل على ألفي دولار شهريا، تتحملها أنقرة رغم معاناتها أزمة مالية داخلية طاحنة.
ووفقًا لإحصاءات المرصد السوري، فإن عدد المرتزقة الذين سافروا إلى ليبيا بلغ نحو 18 ألفًا من الجنسية السورية، عاد منهم حوالي 10 آلاف إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم، فضلا عن 10 آلاف مرتزق من جنسيات أخرى.
وأكد المرصد، أمس الخميس، عودة دفعة جديدة من المرتزقة من ليبيا إلى سوريا مؤخرا يبلغ عددها نحو 550 مسلحًا، مما يرفع إجمالي العائدين خلال أقل من أسبوع إلى أكثر من 2200.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في تصريحات صحفية، إن أنقرة لم تتوقف منذ شهر أبريل من العام الماضي وحتى الآن، عن نقل أفراد ومعدات وأسلحة من تركيا إلى ليبيا.
اقرأ أيضًا: