أكدت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أنها أجرت بنجاح اختبار إطلاق لصاروخين موجهين تكتيكيين من طراز جديد، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وتابعت الوكالة أن أكاديمية كوريا الشمالية لعلوم الدفاع نفذت الاختبارات، أمس الخميس، بعدما نجح الصاروخان في إصابة أهدافهما في المياه على بعد 600 كيلومتر قبالة الساحل، حيث يمكن لمنظومة الأسلحة الجديدة أن تحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 5ر2 طن.
وقال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال، ري بيونج تشول (المشرف على عملية الإطلاق)، إن منظومة الأسلحة لها أهمية كبيرة في تعزيز القوة العسكرية للبلاد وردع جميع أنواع التهديدات العسكرية الموجودة في شبه الجزيرة الكورية.
وأطلقت بيونج يانج أول صواريخها الباليستية منذ تولى جو بايدن منصبه؛ ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التعهد بالرد إذا استمرت الدولة النووية المارقة في تصعيد التوترات.
وتم إطلاق صاروخين قصيري المدى من بلدة هامجو الكورية الشمالية في الساعات الأولى من يوم الخميس وقطعا مسافة 450 كيلومترًا، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، وأثارت عمليات الإطلاق إدانة من اليابان ودعوات من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لإجراء مفاوضات جديدة بشأن عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ويعتبر هذا ثاني إطلاق صاروخي من كوريا الشمالية خلال أسبوع، وجاء هذا الاختبار في أعقاب التدريبات العسكرية المشتركة للقوات المسلحة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
واختتمت التدريبات القيادية التي استمرت تسعة أيام، ولم تشمل تدريبات ميدانية، الأسبوع الماضي.
وأدانت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التدريبات العسكرية واتهمت الإدارة الأمريكية الجديدة بالرغبة في إثارة المشاكل كخطوة أولى.
