كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الجوف، مفاجأة في واقعة تمكن إخصائية بأحد المستشفيات شمال السعودية، من إعادة البصر لعدة حالات من المراجعين لها، إضافة إلى تمكنها من معالجة ضمور العين.
وقالت «صحة الجوف»، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنها شكلت لجنة للتحقيق في ما تم تداوله بشأن ادعاء أخصائية بأحد المستشفيات الحكومية، إيجادها طريقة لعلاج مرضى العمى.
وأوضحت «صحة الجوف»، أن الأخصائية ليست طبيبة، وأن المعلومات المتداولة في هذا الشأن غير صحيحة، وفيها إساءة إلى مهنة طب العيون وكذلك علم البصريات.
وتوعدت باتخاذ الإجراءات النظامية بحق الأخصائية، مشيرة إلى أن لجنة التحقيق ذهبت إلى المستشفى الحكومي لمقابلة أخصائية البصريات «غير طبيبة»، في عيادة البصريات، حيث جرى الاطلاع على ما لديها من معلومات وما تدعيه ومناقشتها في ذلك.
وأوضحت أن اللجنة أجرت مقابلة مع عدد من الحالات التي تعاني من العمى لأسباب مختلفة، والتي ادعت الإخصائية أنها أعادت إليهم البصر، واتضح أنهم لم يتحسنوا ولم يعُد لهم البصر، وكان فقط مجرد تخمين.
وأكّدت اللجنة أنه لا يوجد أي علاج حالياً للعمى يستند إلى أسس علمية، وإنما هو تسليط للضوء الأخضر الذي يوجد في جهاز فحص قاع العين، وهو أحد الأجهزة المستخدمة في عيادات العيون، وليس له أي تأثير علاجي أو خصائص علاجية.
وفي وقت سابق، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا حول نجاح أخصائية بأحد المستشفيات شمال السعودية، من إعادة البصر لعدة حالات من المراجعين لها، كانوا يعانون من العمى الكلي، إضافة إلى تمكنها من معالجة ضمور العين، وأنها تمكنت من علاج 22 حالة مرضية.
