غيَّرت جامعة أم القرى المفهوم التقليدي لاستقبال طلابها وطالباتها المستجدين في بداية العام الدراسي الجامعي لعام 1441هـ، بإقامة ملتقى المستجدين الذي يرفع شعار «انطلاقة واثقة» خلال الفترة من 3-5 المحرم 1441هـ، بقاعة الملك سعود في المدينة الجامعية بالعابدية. وعمدت الجامعة -ممثلة في عمادة شؤون الطلاب- إلى تحويل الفعالية إلى خارطة طريق للطلاب والطالبات المستجدين؛ حيث يمكنهم عبر مراحل مختلفة من الملتقى في مقر الفعالية من التعرف على كافة تفاصيل الحياة الجامعية، بالإضافة إلى التعرف على حقوقهم وواجباتهم داخل أسوار الجامعة عبر 10 مراحل إلزامية يتم توثيقها بواسطة «الباركود» قبل الحصول على البطاقة الجامعية.
وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور عمر بن سراج سنبل أن الملتقى سيسهم في كسر رهبة المستجدين قبل البدء في خوض التجربة العلمية الجامعية؛ ما يسهم في تميزهم على المستوى العلمي عبر هذه الخطوات التي اتخذتها الجامعة لتحويل الكليات إلى مكان مؤثر في مسيرة الطالب والطالبة خلال سنواتهم الدراسية، علميًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا وفكريًّا.
وأوضح أن الهدف من إقامة الملتقى تعريف الطلاب والطالبات بحقوقهم وواجباتهم في الجامعة، بالإضافة إلى إطلاعهم على الخدمات التي تقدمها عمادة شؤون الطلاب من خلال أقسام العمادة المختلفة، وكذلك برامج الأندية الطلابية بالعمادة، بجانب تعريفهم بالدور الذي تقوم بها العمادات والإدارات المختلفة بالجامعة، مشيرًا إلى أن العمادة تسعى من هذا البرنامج إلى التميز في الخدمة المقدمة للطلبة لتحقيق شعارها الدائم «الطالب أولًا».
وبيَّن وكيل العمادة الدكتور طلال مثنى مدة التجهيز لإقامة الملتقى، وقال: «استغرق العمل لتجهيز الملتقى 3 أشهر، وبلغت عدد ساعات العمل 300 ساعة، ويشارك في الملتقى 35 عمادة وكلية».
وأضاف: «سيشارك في تنفيذ فعاليات الملتقى 100 منسوب ومنسوبة من عمادة شؤون الطلاب، ووصل عدد الطلبة المتطوعين إلى 100 طالب وطالبة من الأندية الطلابية، وسيشارك 25 ناديًا بشطر الطلاب، و21 ناديًا بشطر الطالبات».
ومن جهتها، كشفت وكيلة العمادة للخدمات الطلابية للطالبات الدكتورة لولوة الحارثي أن الملتقى هذا العام سيحظى بمشاركة طلاب وطالبات الدراسات العليا المستجدين، وكذلك تدشين البطاقة الإلكترونية.
ونوهت بدعم واهتمام مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي ببرامج العمادة وحرصهما على تطويرها باستمرار.
