روبرت ليفنسون.. عميل «FBI» الأمريكي يربك حسابات إيران

بعد مطالبة واشنطن بحسم «الكابوس»
روبرت ليفنسون.. عميل «FBI» الأمريكي يربك حسابات إيران

طالب البيت الأبيض النظام الإيراني بحسم الأسئلة المتعلقة باختفاء عميل مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بي آي» روبرت ليفنسون منذ 14 عامًا.

جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض قال فيه: «إن كبار المسؤولين الإيرانيين لم يكتفوا بالمسؤولية عن اختفاء ليفنسون بل إنَّهم تعمَّدوا إخفاء تورطهم باختفائه بحملة تضليل مكثفة.. وستضمَّن أي محادثات مرتقبة مع إيران تلك القضية (اختفاء ليفنسون).

واستكمل البيان: «إنَّ إيران يمكنها إنهاء «الكابوس» الذي تعيشه أسرة ليفنسون منذ 14 عامًا، وعليها الإجابة عن الأسئلة التي لا يعرف إجابتها إلا إيران». وذلك بعد قرار وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شخصين مرتبطين بإيران؛ حيث أدرجت على اللائحة السوداء «محمد بصيري وأحمد خزاعي» وهما من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية مشيرة إلى تورطهما في اختطاف روبرت ليفينسون في جزيرة كيش الإيرانية في 9 مارس 2007.

وأوضحت أنه سيتم حظر جميع ممتلكات ومصالح هؤلاء الأشخاص الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين: «اختطاف ليفنسون في إيران هو مثال شائن على استعداد النظام الإيراني لارتكاب أعمال غير عادلة»، مضيفًا: «الولايات المتحدة ستعطي الأولوية دائمًا لسلامة وأمن الشعب الأمريكي وستواصل بقوة ملاحقة أولئك الذين لعبوا دورًا في اعتقال ليفنسون وفي وفاته المحتملة».

كانت عائلة روبرت ليفنسون أصدرت بيانا في مارس الماضي، قالت فيه: إنَّها تألمت بصورة لا يمكن وصفها؛ بسبب ما حدث له (..) وأوضحت أنه ربما توفى قبل تفشي وباء كورونا المستجد «كوفيد – 19»، في إيران، ويعود اختفاء ليفنسون إلى عام 2007 في جزيرة كيش الإيرانية، وفي أكتوبر الماضي قضت محكمة أمريكية بإلزام الحكومة الإيرانية بدفع تعويض لأسرته قدره 1.4 مليار دولار.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa