أشاد الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، اليوم السبت، بالخطاب الملكي في قمة العشرين.
وقال الرئيس العام، في تغريدةٍ عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «يمثل الخطاب الملكي نبراسًا يُحتذَى به، ويرسم خارطة طريق تُقتفَى»، مؤكدًا أن «الخطاب جاء بمنزلة نبراس يحتذى، ويرسم خارطة طريق تقتفى، ووضع النقاط على الحروف لرؤية ثاقبة، تعد بلسمًا لمواجهة التحديات العالمية، في كلمة استثنائية، من شخصية استثنائية، ودولة استثنائية وقمة استثنائية».
وأوضح السديس أن «خطاب خادم الحرمين الشريفين جاء مليئًا بالكلمات النيرة، والمبادرات المُؤرَجة بحكمته الوافرة، ليؤكد مكانة المملكة العربية السعودية التي لها في ميادين الخير اليد الطولى، والقدح المعلى».
وأوضح أن ذلك «ظهر من خلال التبرعات السخية لدعم الجهود العالمية للتصدي لجائحة كورونا، والتخفيف من آثارها الاقتصادية عالميًّا وداخليًّا، من اتخاذ تدابير استثنائية لدعم اقتصاد هذا البلد المعطاء، وتقديم الدعم لاقتصاد البلد الأمين، ودعم الأفراد المتضررين والشركات الناشئة».
وأشار السديس، إلى أن «ولاة الأمر توسَّعوا، خلال الفترة الماضية، في بناء شبكات الحماية الاجتماعية التي شملت حماية المقيم والمواطن على السواء، ومن خلال تقديم الخدمات الصحية والرعاية الطبية، كما قدموا الكثير من الحماية الاجتماعية لحماية الفئات المعرضة لفقدان وظائفهم».
وقال السديس: «هذا ما رأيناه خلال إطلاق المديد من المبادرات التي تخدم الدول المنخفضة الدخل»، مؤكدًا أن «هذا البلد أنعم الله عليه برجال قادوا هذه الأمة للنهوض بها نحو القمة، ولنا في هذه الجائحة المديد من الأمثلة والإنجازات، وقيادة الدفة نحو النجاة والعلو في تدبير الأمور التي تنهض بهذه البلاد، وتنهض كذلك بالأمم البشرية العالمية والإسلامية»، مستذكرًا حرص «ولاتنا على إتاحة الفرص للجميع، خاصةً المرأة والشباب، لتعزيز دورهم في المجتمع وفي سوق العمل»، ولفت إلى أن هذا ظهر «من خلال التعليم والتدريب وإيجاد الوظائف ودعم رواد الأعمال وتعزيز الشمول المالي وسد الفجوات الرقمية بين الأفراد».
وفي ختام تصريحه، قال السديس، إن «هذا البلد المبارك منَّ الله عليه بالكثير من النعم، وبقادة يتلمَّسون حاجيات الوطن والأمم؛ من أجل نهوض الإنسان وتطور المكان، فحفظ الله ولاة أمرنا، وأمدَّهم بالقوة والنصر والتمكين، وجعل هذه البلد آمنًا مستقرًّا وسائر بلاد المسلمين».