صنفت وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات «الاتحاد الدولي للاتصالات»، المملكة العربية السعودية، من أوائل دول العالم في فتح النطاق العريض لخدمات الألياف الضوئية بجهودها.
وأشاد الاتحاد الدولي للاتصالات بجهود المملكة في فتح النطاق العريض ونشر خدماته؛ وذلك في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، تعقيبًا على اتفاقية أشرفت عليها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بين جميع شركات الاتصالات وتقنية المعلومات المالكة للبنية التحتية والمقدمة لخدمات الألياف الضوئية في المملكة.
وكشف تقرير المنظمة الدولية، أن المملكة تعد من أوائل دول العالم في عقد اتفاقية تجمع بين جميع الشركات المالكة للبنية التحتية لشبكة الألياف الضوئية (الاتصالات السعودية، وموبايلي، والاتصالات المتكاملة، وضوئيات)، وجميع الشركات المقدمة للخدمة للمستفيدين النهائيين (الاتصالات السعودية، وموبايلي، وزين، والاتصالات المتكاملة، وعذيب) لفتح المجال لاستخدام البنية التحتية وخدمة المستفيدين من خلالها؛ ما يتيح للمستخدم اختيار الشركة المقدمة لخدمة الألياف الضوئية بغض النظر عن مالك البنية التحتية.
وأشار تقرير الوكالة الدولية إلى نموذج العمل الذي تم تبنيه لقيادة المناقشات الفنية والقانونية والتجارية اللازمة لإنجاح أكثر من 10 اتفاقيات ثنائية تضم مالكي البنية التحتية ومقدمي الخدمات، مشددًا على أهمية التنظيمات التي أصدرتها الهيئة في هذا المجال؛ لضمان تفعيل الاتفاقية، ومنها «قواعد وإرشادات تقديم خدمات البيع بالجملة باستخدام شبكة الألياف البصرية»، التي اعتمدتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة في نوفمبر الماضي.
يذكر أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قد أطلقت اتفاقية فتح النطاق العريض لشبكات الاتصالات الثابتة تحت رعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس عبدالله بن عامر السواحة.