نتائج فضيحة حمد آل ثاني في موريتانيا: استقالات رسمية واتهامات بالخيانة

بعد واقعة الجزيرة المخصصة لرغباته الخاصة..
نتائج فضيحة حمد آل ثاني في موريتانيا: استقالات رسمية واتهامات بالخيانة

شهدت فضيحة أمير قطر السابق، حمد بن خليفة، التي شغلت الأوساط في موريتانيا، تطورات جديدة، على خلفية استحواذ حمد على جزيرة موريتانية، وتخصيصها لرغباته الخاصة؛ حيث استقال السفير الموريتاني المعيّن في روما، ومدير ديوان رئيس الدولة السابق الدكتور إسلكو ولد إيزيد بيه، من منصبه على خلفية استدعائه من طرف لجنة التحقيق البرلمانية التي تنظر في الفضيحة القطرية.

وحصل أمير قطر السابق حمد بن خليفة على جزيرة موريتانية «التيدره» خلال السنوات الأولى من حكم الرئيس السابق، محمد ولد عبدالعزيز، وتم استدعاء وزير الخارجية في عهد الرئيس السابق، ولد إيزيد بيه، بناء على قرار من اللجنة البرلمانية المعنيّة بالملف، الذي قال تعليقًا على الواقعة: «تم الزجّ باسمي في الموضوع».

وتابع «بحسب العربية» أنه تم استدعاؤه للمثول أمام لجنة التحقيق، بناء على تصريحات لمستشار قانوني للرئيس السابق السيد محمد ولد عبدالعزيز تطوع بالإدلاء بها أمام اللجنة دون أن توجه له الدعوة، وأعلن ولد إيزيد بيه عبر فيسبوك: «قررت العزوف عن أي التزامات سابقة، لكي أتفرغ مرحليًّا لصقل ما أمكن مما لحق بسمعتي».

ومن بين الأدلة التي يواجه بها المحققون البرلمانيون المتهمين بالتورط في هذه الفضيحة وثائق تظهر رسائل سرية لسفير قطر في نواكشوط إلى وزارة الخارجية القطرية وديوان الأمير، وكذلك شهادة مثيرة أدلى بها المحامي إبراهيم ولد داداه وهو مستشار قانوني سابق في رئاسة الجمهورية ووزير سابق للعدل.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa