بشّر الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، سالم الهندي، جمهور حفلات «فبراير الكويت»، بمشاركة «نخبة مختارة من المطربين والمطربات المتميزين والمحبوبين خلال حفلات فبراير الكويت 2020...».
وتنطلق حفلات «فبراير الكويت 2020» في السادس من فبراير المقبل، وتستمر حتى تاريخ 21 فبراير، وذلك بمعدل حفلين كل أسبوع، وتحديدًا يومي الخميس والجمعة خلال شهر فبراير، والمفاجأة بحسب الهندي، أن تذاكر الحفلات نفدت بمجرد فتح منافذ البيع.
وحول طبيعة المطربين والمشاركين قال الهندي: «إن النخبة المختارة لديها حضور مؤثر وفعّال، ووقع عليهم الاختيار عليهم بناءً على طلبات الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما يتناسب مع مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي» الذي يستضيف حفلات «فبراير الكويت».
ويشارك في حفلات «فبراير الكويت 2020»، سبعة مطربين وأربع مطربات «محمد عبده، عبدالله الرويشد، راشد الماجد، نوال الكويتية، أصالة نصري، أنغام، نبيل شعيل، ماجد المهندس، حسين الجسمي، بلقيس فتحي، ومطرف المطرف».
الحفلات التي ستحمل هوية الأصالة والطرب هذا العام، تتولى تنظيمها والإشراف عليها «روتانا» بالتعاون مع مركز عبدالله الرويشد، تتضمن 6 حفلات غنائية، يشارك 11 مطربًا ومطربة، بمعدل نجمين في الحفل الواحد.
وأوضح «الهندي» أن السهرة الأولى استثناء، حيث سيفتتحها فنان العرب، محمد عبده، منفردًا، على غرار العام الماضي، موضحًا أن هذا يعطي المهرجان زخمًا فنيًا كبيرًا؛ نظرًا للقدر والقيمة التي يتمتع بهما فنان العرب.
وبين الهندي أن معظم أهل الغناء والموسيقى رحبوا بذلك وأخذوا يباركون هذا الاختيار، فجميعهم يعتبرونه قدوتهم، بل ينادونه بـ«أبو المطربين»، لما يمتلكه من خبرة وعطاء وتميز على الصعيد الغنائي، وحبًا واحترامًا وتقديرًا على الصعيد الخاص.
وحول نفاد تذاكر الحفلات بمجرد فتح منافذ البيع، قال الهندي إنه أول مهرجان غنائي تنفد جميع تذاكره قبل موعد انطلاق حفلاته، وإن «هذا ليس بغريب على الجمهور الكويتي المحب والمتعطش دومًا للفن الراقي، ولكل ما هو طربي أصيل، والداعم الأول للأصوات الغنائية».
ويبدأ جدول الحفلات الخميس 6 فبراير بفنان العرب محمد عبده، وتتواصل الحفلات بـ«الجمعة 7 فبراير بماجد المهندس وأصالة نصري.. الخميس 13 فبراير بحسين الجسمي وبلقيس.. الجمعة 14 فبراير بنوال الكويتية ومطرف المطرف.. حفلة الخميس 20 فبراير يحييها عبدالله الرويشد وأنغام.. حفلة الجمعة 21 فبراير يحييها راشد الماجد ونبيل شعيل».
