أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن العقوبات الجديدة التي أقرها الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، تستهدف «كيانات إيرانية تدعم إرهاب النظام والعدوان الإقليمي»، مؤكدًا أن مهاجمة الدول «لها ثمن»، بعد الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط أرامكو في بقيق وخريص.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في بيان، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على البنك المركزي الإيراني وصندوق التنمية الوطنية التابع له، وكذلك شركة «اعتماد تجارات بارس»، وهي شركة مقرها إيران، ثبت أنها تخفي تحويلات مالية لصالح عمليات شراء عسكرية.
وأضاف بومبيو أن «هذه الكيانات تدعم إرهاب النظام والعدوان الإقليمي عبر تمويلها الحرس الثوري، وهو منظمة إرهابية، وفيلق القدس التابع له، وحزب الله»، والقوات التي تدير حروبًا بالوكالة لصالح طهران، حسب تعبيره.
واتهم بومبيو إيران بالقيام بـ«محاولة فاشلة لتعطيل الاقتصاد العالمي»، من خلال مهاجمة منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو في المملكة العربية السعودية.
ووصف بومبيو الهجوم على أرامكو بأنه كان «عملًا عدوانيًّا، متطورًا في تخطيطه، وقحًا في تنفيذه»، لافتًا إلى أن الأدلة تشير إلى إيران، إيران فقط... ونتيجة لذلك، أمر الرئيس ترامب إدارته بزيادة العقوبات التاريخية القائمة بالفعل على الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب بالعالم.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن «مهاجمة الدول الأخرى وتعطيل الاقتصاد العالمي له ثمن»، مُشددًا على أنه يجب محاسبة النظام في طهران من خلال العزلة الدبلوماسية والضغط الاقتصادي.
وقال بومبيو إن «حملة الضغط القصوى ستستمر لزيادة خسائر إيران حتى تتراجع عن سياساتها المُزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وحول العالم».
وفي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، أجرى وزير الخارجية الأمريكي زيارة إلى السعودية والإمارات؛ لبحث تداعيات الهجوم على معملين تابعين لأرامكو.