الخارجية الأمريكية تطارد سفينة إيران بـ«بيان تحذيري».. وبومبيو ينبه لـ«أمر مؤسف»

واشنطن تتواصل مع اليونان وتوجه رسالة لجميع «موانئ المتوسط»..
الخارجية الأمريكية تطارد سفينة إيران بـ«بيان تحذيري».. وبومبيو ينبه لـ«أمر مؤسف»

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من «تقديم أي دعم لناقلة النفط الإيرانية - جريس 1- وأن أي جهود لمساعدتها - بحسب متحدث باسم الوزارة - تعتبر إمدادًا بالدعم المادي لجهات تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية أجنبية؛ ما ينطوي على عواقب محتملة تتعلق بقوانين الهجرة والجنايات الأمريكية».

وأضاف المتحدث - وفق قناة الحرة - أن «الخارجية الأمريكية اطلعت على تقارير تفيد بأن ناقلة النفط الإيرانية، غادرت جبل طارق في اتجاه مدينة كالاماتا الساحلية باليونان، فيما قال وزير الخارجية، مايك بومبيو - مع فوكس نيوز- أن «السماح لناقلة النفط الإيرانية التي كانت محتجزة في جبل طارق بالمغادرة أمر مؤسف».

وفيما نبه بومبيو إلى أن جني إيران لأرباح شحنة ناقلة النفط يعني أن الحرس الثوري سيحصل على المزيد من الأموال والثروة والموارد لمواصلة حملته الإرهابية، فقد شدد المتحدث باسم الوزارة على أن ناقلة النظام الإيراني تنقل نفطا محظورا لتمويل حملات الإرهاب والطغيان التي يمارسها النظامان الإيراني والسوري.

وأضاف: «الخارجية الأمريكية أبلغت الحكومة اليونانية، وكل موانئ المتوسط التي يجب تحذيرها مقدمًا من عواقب تقديم تسهيلات لتلك الناقلة، بموقفها القوي إزاء هذا الأمر.. تقدمنا بشكوى مدنية ضد الناقلة، والوزارة أصدرت بيانًا واضحًا في الخامس عشر من الشهر الجاري أعلنت فيه أن الناقلة كانت تساعد الحرس الثوري الإيراني من خلال نقل النفط من إيران إلى سوريا...».

ووفقًا للمسؤول الأمريكي «تُعتبر محاولة إمداد، أو التآمر لإمداد، أو إمداد منظمات إرهابية أجنبية عن علم بدعم مادي أو موارد، جريمة حسب القانون الأمريكي، قد تعرض مرتكبيها لأحكام وغرامات صارمة، منها السجن حتى عشرين عامًا أو السجن مدى الحياة، إذا ما أسفر مثل هذا النوع من الدعم عن وفاة شخص ما...».

وجدد متحدث الخارجية الأمريكية التذكير بأن «الأفراد الذين يعملون في طواقم السفن التي تساعد الحرس الثوري الإيراني قد يصبحون غير مؤهلين للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة وفقًا لقوانين الهجرة والجنسية، وأن الولايات المتحدة تنوي إلغاء التأشيرات الممنوحة مسبقًا لأفراد في تلك الطواقم».

إلى ذلك، قال في مسؤول في الوزارة –بحسب وكالة رويترز- إن «الولايات المتحدة نقلت موقفها القوي للحكومة اليونانية بشأن الناقلة الإيرانية التي أبحرت إلى اليونان، أمس الإثنين، بعد احتجازها في جبل طارق، وأن أي جهود لمساعدة الناقلة الإيرانية قد يُنظر لها على أنها دعم لمنظمة تدرجها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية.

وغادرت ناقلة النفط «جريس 1»، التي تغير اسمها إلى «أدريان داريا 1»، مرفأ قبالة جبل طارق في وقت متأخر، الأحد الماضي، وأظهرت بيانات تتبع سفن من شركة رفينيتيف، أن الناقلة تتجه إلى كالاماتا في اليونان، ومن المقرر أن تصل إلى هناك الأحد المقبل.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa