تبددت آمال إنجلترا في الفوز بأول لقب كبير منذ 55 عامًا بطريقة مفجعة، بعد هزيمة المنتخب الإنجليزي بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي بطولة «يورو 2020»، حيث كانت المعاناة واضحة على صفحات الصحف الصادرة، اليوم الإثنين، وقد لخّصت صحيفة «إندبندنت» مشاعر الإنجليز بقولها «الدموع للأبطال».
وكتبت صحيفة «ديلي ميل» في صفحتها الرئيسية: «كل شيء ينتهي بالدموع»، بينما تصدر صحيفة «ديلي تلجراف» عنوان قالت فيه «المعاناة القصوى.. قلوبنا تنفطر في ركلات الترجيح مرة أخرى»، بجانب صورة للمدرب جاريث ساوثجيت وهو يواسي ساكا الذي أهدر المحاولة الحاسمة للمنتخب الإنجليزي في ركلات الترجيح.
وكتب مارتن صمويل في صحيفة «ديلي ميل»: «كان المنتخب الإنجليزي سيأتي بالكأس، كما تقول الأغنية، إلى الديار، لكن هذا الحلم لم يتحقق للأسف، وبينما كانت الخاتمة مؤلمة، فإن ما سبقها كان مجرد مباراة قديمة في كرة القدم».
وفي حين كانت هناك خيبة أمل في إنجلترا بسبب الهزيمة، كانت هناك إشادة أيضاً بساوثجيت والمنتخب الإنجليزي، فكتب بارني روناي في صحيفة «جارديان»: «سيكون هناك ألم في الهزيمة، على مر السنين قوبلت مثل هذه اللحظات برد فعل من اللوم والأذى والاتهامات والدموع وإلقاء المقاعد البلاستيكية، لكن هذا كان شيئاً آخر، خلال الأسابيع الماضية كان فريق ساوثجيت الشاب المحبوب والرائع ممتعاً».
وأضاف: «كان وضوحه ولياقته واستعداده للتحدث عبر كرة القدم يرفع المعنويات، في وقت التنافر، وضعف القيادة، في مكان آخر».
وكان المنتخب الإيطالي قد فاز بأول لقب في بطولات كأس أمم أوروبا منذ 1968، بعد أن فشل بوكايو ساكا وجيدون سانشو وماركوس راشفورد، في هز شباك الحارس جيانلويجي دوناروما في ركلات الترجيح.