صراع الهلال والنصر ينتقل إلى دوري أبطال آسيا

اختبار إيراني لـ«الزعيم» في بداية رحلة الدفاع عن اللقب
صراع الهلال والنصر ينتقل إلى دوري أبطال آسيا

أعاد الهلال لقب دوري أبطال آسيا إلى السعودية، العام الماضي، بعد غياب دام 14 عامًا، ليشعل المنافسة مع جاره في العاصمة السعودية النصر. ومع انطلاق أرفع بطولات الأندية في آسيا، بعد غد الاثنين، وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا في الصين وفي أماكن أخرى في شرق القارة، فإنَّ فرق دول غرب آسيا تدخل دور المجموعات بإحساس متجدد بالتفاؤل عقب تتويج الهلال بالنسخة الماضية.

تتويج الهلال

وكان تتويج الهلال، الذي تحقق بعد الفوز على فريق أوراو رد دياموندز الياباني، في المباراة النهائية، في نوفمبر، أول فوز باللقب لفريق من النصف الغربي للقارة منذ 2011، وهو ما رفع سقف التوقعات بمزيدٍ من النجاح لفرق منطقة الخليج.

اختبار إيراني

ويبدأ الهلال، مساء بعد غد، مسيرة الدفاع عن اللقب في مواجهة فريق شهر خودرو الإيراني، في حين سيسعى منافسه اللدود النصر، بعدها بأربع وعشرين ساعة، إلى إطلاق مسيرته بقوة والكشف عن نواياه في مواجهة السد القطري، الذي خسر أمام الهلال في الدور قبل النهائي العام الماضي.

النصر جاهز

وقال لاعب وسط النصر مختار علي: «لدينا بالفعل فريق جيد. هزمنا الهلال قبل فوزه بلقب دوري الأبطال؛ لذا يقول كثير من اللاعبين إنّه إذا ما حققنا نتائج جيدة في الكثير من المباريات، فيمكننا أن نفعلها.. بالتأكيد يمكننا أن نفعلها. الكل متفائل».

وأضاف: «عندما تعود عجلة دوري الأبطال للدوران من جديد، سننطلق من البداية وسنسعى للفوز باللقب. نريد الفوز بكل لقب.. بالدوري وبالكأس وبدوري الأبطال».

صراع الهلال والنصر

وبكل قوة ستشعل مشاركة النصر في البطولة القارية المنافسة على اللقب، بعد تتويجه بلقب الدوري السعودي الموسم الماضي.

تألق عبدالرزاق حمد الله

وسيقود المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله الذي سبق له اللعب في الدوري الصيني تشكيلة فريق المدرب روي فيتوريا، بعدما تألق في مسيرة الفريق عند فوزه بالدوري السعودي، وأحرز له 49 هدفًا في 34 مباراة في الموسم الماضي، وهي حصيلة بالتأكيد لن تريح دفاعات الفرق المنافسة.

مجموعة صعبة

وقال مختار علي عن المهاجم المغربي: «إنه لاعب جيد جدًا.. يظهر تألقه خلال التدريبات في كل يوم، لديه رغبة للتهديف، ووجود لاعب مثله في فريقنا هو شيء رائع».

وسيسعى النصر إلى تحقيق إنجاز على المستوى القاري لأول مرة منذ فوزه بكأس آسيا لأبطال الكؤوس في 1998، لكنه يواجه مجموعة غير هينة تضم كلًا من العين الإماراتي وسيباهان الإيراني.

وسيكون البطلان السابقان، الثنائي الكوري تشونبوك موتورز وأولسان هيونداي المنافسين الرئيسيين من النصف الشرقي للقارة، في حين ستسعى الأندية الصينية وعلى رأسها قوانجتشو إيفرجراند، المتوج باللقب مرتين، للتغلب على تأثير انتشار فيروس كورونا على استعداداتهم للبطولة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa