مركز الملك عبدالعزيز للحوار ينفذ 132 دورة تدريبية بـ«الشرقية»

ضمن برنامج نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي
مركز الملك عبدالعزيز للحوار ينفذ 132 دورة تدريبية بـ«الشرقية»

نفّذ فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية خلال الفصل الدراسي الأول للعام الحالي 1441هـ، 132 دورة تدريبية في 73 مدرسة ونادي حي بالمنطقة، وذلك ضمن برنامج نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي، قدمها 50 مدرباً معتمداً، واستفاد منها 4037 طالباً وطالبة على مستوى المنطقة.

وأكد المركز أنه قد تم إنجاز 89% من ورش التدريب المخطط لتنفيذها ضمن برنامج نسيج خلال الفصل الدراسي الأول للعام الحالي 1441هـ، مشيرًا إلى أن المؤسسات المشاركة في تنفيذ البرنامج خلال العام الحالي شملت الإدارة العامة للتعليم بالأحساء وكليات الأصالة بالدمام وأندية الحي بالأحساء والكلية التقنية بالدمام، إضافة إلى الكلية التقنية بالقطيف والمعهد الصناعي بالدمام، والكلية التقنية بالأحساء، فضلاً عن المعهد الصناعي بالأحساء للبنين والمعهد الصناعي بالأحساء للبنات.

وأوضح الدكتور عبدالله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن مشروع «نسيج» وتجربة المركز في مسار تعزيز التعايش المجتمعي شهدت نجاحًا وتقدّمًا ملموسًا بفضل الله ثم بدعم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود، حفظهما الله، وكذلك من خلال التعاون المشترك مع الجهات التعليمية بالمنطقة، ضمن خطط المركز في التوسع والانتشار، ليشمل معظم مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.

وقال إن مشروع نسيج يهدف لتعزيز القيم المجتمعية المشتركة خصوصاً عند فئة الشباب وبناء الوعي المجتمعي حول ضرورة تعزيز روح الانسجام وتقوية حصانة المجتمع ضد كل ما يهدد وحدته وترسيخ مفاهيم التلاحم والتعايش.

من جهته، أوضح الدكتور خالد البديوي مدير فرع المركز في المنطقة الشرقية أن برنامج «نسيج» استفاد منه ما يزيد عن 24191 طالباً وطالبة من منسوبي التعليم العام والتعليم المهني منذ إطلاقه وحتى نهاية الفصل الدراسي الحالي.

وأشار إلى أن مشروع (نسيج)، حقق العديد من أهدافه التي يسعى إليها في إطار استراتيجية المركز الجديدة التي تهدف إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر، وتعزيز القيم المجتمعية المشتركة، خصوصاً عند فئة الشباب.

وقال إن المشروع ساهم في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتعايش في المجتمع ولذلك فهو يحظى بدعم ورعاية من جميع المؤسسات الحكومية والأهلية في المنطقة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa