كشف الحارس الأردني الدولي عامر شفيع عن أسباب رفضه الاستمرار مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء حتى نهاية الموسم الحالي 2019-2020.
وعادت الحياة إلى ملاعب دوري المحترفين، مساء أمس الثلاثاء، بعدما توقفت المباريات منذ مارس الماضي، كإجراء احترازي لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ومن المُنتظَر ختام المنافسات يوم الأربعاء 9 سبتمبر المقبل.
وقال شفيع، في تصريحات لبرنامج «الديوانية» عبر القنوات «الرياضية»: «قطعت 13 ساعة بسيارتي الخاصة من الأردن عكس باقي المحترفين الذين وصلوا عبر طائرات خاصة، وفوجئت بمطالبة إدارة الفيحاء إياي بالتجديد لشهر واحد فقط».
وأضاف: «رفضت هذا العرض لكوني أود التوقيع لمدة موسم واحد على الأقل.. والأولوية كانت للفيحاء، وفضَّلته على البقية، رغم وجود عروض سعودية وأوكرانية وصينية عديدة».
وأردف الحارس الأردني: «تلقَّت إدارة الفيحاء عرضًا من نادٍ أوكراني للاستفادة من خدماتي خلال آخر 6 أشهر في عقدي، لكنها رفضت وأكدت لي رغبتها في استمراري، فرفضت العرض، لكن بعد قدومي من الأردن مؤخرًا فوجئت بأنها تريد تمديد عقدي لمدة شهر فقط!».
وأشار شفيع: «لم أكن أعلم بقرار اتحاد الكرة بشأن منع من يرفض التمديد لناديه من اللعب لأي نادٍ سعودي آخر، وحينما علمت أرسلت في 2 أغسطس الجاري إلى نادي الفيحاء خطابًا رسميًّا، ومثله إلى اتحاد كرة القدم، يفيد برغبتي في التمديد لمدة شهر، وتم الرد بالرفض من النادي، وأتمنَّى من اتحاد الكرة الاطلاع على خطابي المرسل إليه في الفترة القانونية».
ومن جانبه، رد حسام الربيعة عضو مجلس الإدارة ونائب المشرف العام على فريق الفيحاء، على الحارس الأردني، بقوله: «شرحنا له أنه لن يستطيع اللعب في الأندية السعودية إذا رفض تمديد عقده لمدة شهر، وهو على علم بذلك منذ البداية».
وأوضح: «عامر شفيع انتهى عقده في تاريخ 31 يوليو الماضي، ولم يرد إلا قبل المباراة بـ36 ساعة، وهذا لا يُعقَل وليس احترافيًّا. والجميع في الإدارة حاولوا معه وقدَّموا له كل شيء».
وانضمَّ عامر شفيع إلى صفوف الفيحاء خلال فترة انتقالات الشتوية يناير 2019، قادمًا من شباب الأردن، وخاض معه 30 مباراة بمختلف المسابقات، واستقبل 44 هدفًا وخرج بشباك نظيفة في 4 مباريات فقط.
ويحتل الفيحاء المركز الـ11 بجدول ترتيب دوري المحترفين برصيد 27 نقطة من 23 مباراة، وبفارق 5 نقاط عن مراكز الهبوط.
اقرأ أيضًا: