أكد رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز بن صقر أنه لا يستطيع أحد المزايدة على موقف السعودية في دعم الفلسطينيين، لافتًا إلى أن إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة للأشقاء هناك تتجاوز 6 مليارات دولار.
وقال بن صقر، في تصريحات لقناة «العربية»: إنه عندما أعلنت الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس، دعا خادم الحرمين الشريفين في قمة الظهران أن يكون المؤتمر للقدس، كما استمرت المملكة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، في مؤتمر مكة الذي ضم منظمة العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية، وكان التأكيد فيه على حقوق فلسطين المشروعة، كما تؤكد المملكة دائمًا على تنفيذ القرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: لا يمكن لإسرائيل أن تطالب بالتطبيع مع العالم العربي، دون أن تلجأ إلى السلام، والمملكة أكدت أيضًا مبادرة السلام العربية التي تبنتها في عام 2002، وشددت على ضرورة استمرار التفاوض بين الطرفين للوصول إلى حاول سلمية، بعيدًا عن الاعتداء والتدمير وإخراج أصحاب المنازل من بيوتهم وتهجيرهم وقتل الأطفال.
وأكد بن صقر أن إجمالي ما قدمته المملكة تاريخيًا للأشقاء الفلسطينيين يتجاوز 6 مليارات دولار، وهي لا تشعر بمنة أو بفضل في هذا الشأن؛ لأن السعودية تؤمن أن الفلسطينيين أصحاب قضية عادلة، قائلاً: المملكة تريد الحل السلمي من خلال السلطة الشرعية وبرعاية الدول والجهات الأممية المعنية.
اقرأ أيضًا:
