قالت قناة إن تي في الإخبارية الألمانية، إن أهم نهائي أوروبي لكرة القدم على مستوى الأندية، والذي جرى مؤخرا علي كأس دوري الأبطال الأوروبي، بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني، قد تم إهانته وافساده عبر ربطه المباشر بقطر.
وجمع نهائي دوري الأبطال الأوروبي هذا العام، فريق مملوك لقطر وهو باريس سان جيرمان، ضد البايرن الذي اقتنص البطولة، فيما أنه يحظى بدعم بعض مؤسسات الدوحة، ويطمح للفوز برعايتها كليا.
وروجت الخطوط الجوية الحكومية القطرية لنفسها باعتبارها راعية البطولة والفائزة به، ولما لا وقد جمع النهائي كلاسيكو لأعرق الأندية في أوروبا، وفي الوقت ذاته يتنافسان على الفوز بأموال رعايتها.
حسب القناة الإخبارية الألمانية أصبحت كرة القدم أخيرًا فرس رهان بلد تُداس فيه حقوق الإنسان بالأقدام. وفي باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ ، يتنافس مشروع دولة اداته الرئيسية القوة الناعمة، وذلك في محاولة أوسع لتحسين صورة الإمارة من خلال الرياضة وللتعريف بالدولة الصحراوية والاعتراف بها عالميا.
ولطالما حلم الملاك القطريون بانتصار أوروبي كبير، والذي تحقق الآن جزئيًا مع نهائي دوري أبطال أوروبا ٢٠٢٠.
ويقوم نادي بايرن ميونخ بتوسيع تعاونه تدريجياً مع الإمارة. عامًا بعد عام ، يذهب لاعبو الفريق إلى المعسكر التدريبي في الدوحة ، للتودد إلى من هم في السلطة بالدوحة ممن يتطلعون وبفضل الشعبية العالمية التي يتمتع بها الأبطال البافاريين، إلى تقديم أنفسهم كمضيفين عالميين. وقد نتج عن ذلك صفقة رعاية مع مطار حمد الدولي (حيث تم تأسيسه في ظروف عمل شبيهة بالعبودية) ومنذ موسم 2018/19 ، أصبحت الخطوط الجوية القطرية (المعروفة بمعاملة تمييز بين الموظفين) شريكًا متميزًا بما في ذلك إعلانات يتم طباعتها على أكمام فانلة الفريق ما يجلب للبايرن ملايين اليوروهات سنويًا.
لقد منح الفريقان فرصة ذهبية لقطر لتبييض وجهها، والتعتيم علي عمليات التمييز العنصري وهدر حقوق الإنسان الجارية على أراضيها، ناهيك باستغلال العمال المهاجرين بشكل منهجي بشع.