استقرَّ نادي التعاون على قيد المهاجم السنغالي عبدالله ساني، في قائمة سكري القصيم في دوري أبطال آسيا لكرة القدم؛ من أجل تدعيم الخط الأمامي للفريق عقب الرحيل الصادم للهداف الكاميروني لياندر تاوامبا.
ونجحت إدارة السكري في العثور على بديل المهاجم الكاميروني المتمرد بين صفوف نادي سوشو الفرنسي، بعدما توصَّلت إلى اتفاق نهائي مع ساني، بعدما تجاوز السنغالي الفحوصات الطبية، ليوثق جاهزيته لقيادة هجوم التعاون.
وبات ساني الخيار الأول على لائحة المدرب البرتغالي فيتور كامبيلوس، لتعويض رحيل تاوامبا؛ حيث قرر التعاون الاستفادة من قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقيد الصفقات الجديدة، قبل استئناف دور المجموعات من البطولة الأغلى في القارة الصفراء، الشهر المقبل.
وانتهى عقد الكاميروني مع التعاون في يونيو الماضي، غير أن توقف النشاط الكروي من جراء فيروس كورونا المستجد، بعثر الأوراق، بعدما قام عدد من اللاعبين بتمديد عقودهم لنهاية الموسم.
وانقطع تاوامبا عن تدريبات التعاون، معتبرًا أن عقده مع الفريق قد انتهى، ولا يحق للنادي الاستفادة من خدماته، وحاولت إدارة السكري تفعيل بند أفضلية التجديد لموسم ثالث المنصوص عليه في العقد بين الطرفين، دون جدوى.
ورفض تاوامبا، في وقت سابق، تمديد عقده مع السكري حتى نهاية الموسم الحالي 2019-2020، بعد التوقف الطويل بسبب جائحة «كوفيد-19»، ليقرر الاتحاد السعودي لكرة القدم، منع أي نادٍ من التعاقد مع الكاميروني.
ودافع المهاجم الإفريقي، الذي انتقل إلى القصيم في صيف 2018، قادمًا من بارتيزان الصربي، عن شعار التعاون في 21 مباراة لحساب جميع المنافسات في الموسم الحالي، بمعدل 1558 دقيقة، وقع خلالها على 4 أهداف.
وأحدث رحيل تاوامبا ارتباكًا واضحًا في هجوم السكري؛ حيث خاض الهداف الكاميروني 55 مباراة بألوان النادي السعودي لحساب جميع المسابقات، بصم خلالها على 31 هدفًا، وقدم 6 تمريرات حاسمة.
ويعول كامبيلوس كثيرًا على سرعة اندماج ساني صاحب الـ27 عامًا، مع الفريق في الفترة القادمة، في ظل الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها السنغالي؛ حيث خاض العديد من التجارب الاحترافية الناجحة، أبرزها بين صفوف سوشو الفرنسي، وريد ستار، واستاد رين.
اقرأ أيضًا: