أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، وجود عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي ضمن الفصائل السورية المسلحة التي تقاتل بجانب القوات التركية شمال سوريا.
وقال المرصد إنه حصل على معلومات تفيد بأن عددًا من العناصر المقاتلة في صفوف «الجيش الوطني السوري» -وهو المسمى الجديد للجيش السوري الحر، المدعوم من تركيا- كانوا سابقًا ضمن صفوف التنظيم الإرهابي.
وأوضح المرصد أن المقاتلين عمدوا إلى تغيير أسمائهم وانتقلوا إلى القتال في صفوف «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا.
ومن هؤلاء شخص ذكر المرصد الأحرف الأولى فقط من اسمه، وقال إنه ملقب بـ«أبي أسامة الشامي»، لافتًا إلى أنه انضم إلى جبهة النصرة في عام 2012، ثم بايع تنظيم «داعش» بعدها بسنتين، وقاتل في صفوفه قبل أن ينتهي به الأمر في صفوف الفصائل المدعومة تركيًّا.
وهاجمت تركيا في 9 أكتوبر مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا؛ ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين.