فرنسا وبريطانيا وألمانيا تحذّر إيران: عواقب تخصيب اليورانيوم في فوردو «خطيرة»

دعت طهران للتراجع عن الإجراءات التي تعارض الاتفاق النووي
فرنسا وبريطانيا وألمانيا تحذّر إيران: عواقب تخصيب اليورانيوم في فوردو «خطيرة»

عبّرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في بيان مشترك، صادر عنها اليوم، عن قلقها من استئناف إيران تخصيب اليورانيوم في «فوردو».

ودعت الدول الثلاث إيران إلى التراجع عن جميع الإجراءات التي تعارض الاتفاق النوويّ، محذّرة من أن «التخصيب في فوردو قد تكون عواقبه خطيرة».

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت في وقت سابق، اليوم الاثنين، إنها رصدت آثار يورانيوم في موقع غير معلن في إيران.

وأكدت الوكالة في أحدث تقرير لها بشأن برنامج إيران النووي أن إيران ركبت 164 جهاز طرد مركزي متطورة لم ينص عليها الاتفاق النووي التي تواصل طهران خرق ضوابطه، وفقًا لقناة العربية.

وتابعت، أن خبراءها تثبتوا من نقل أسطوانة من مفاعل «نطنز» إلى مفاعل فوردو لتخصيب اليورانيوم؛ لتتخطى بذلك ما حدده الاتفاق النووي بشأن جهة تخصيب اليورانيوم ومخزونه وأجهزة الطرد.

ونوهت الوكالة في تقريرها، بشأن برنامج إيران النووي، بأن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم فوق السقف المحدد في الاتفاق النووي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال في بيان له أمس الأول السبت: «لقد علمنا أنَّ إيران احتجزت مفتشًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. هذا أمر مشين وعمل ترهيبي لا مبرر له». وفقًا لوكالة بلومبرج.

وتابع بومبيو، أنَّ الولايات المتحدة تدعو إيران إلى «حل كل مشكلاتها المفتوحة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنَّها اكتشفت أدلة على وجود مواد نووية محتملة لم يتم الإعلان عنها في إيران، ولم تقدم إيران تفسيرًا منطقيًا للمواد التي تمَّ اكتشافها، ويتعيَّن عليها أن توضح من أين جاءت تلك المواد وأين هي الآن.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa