وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤه في مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى تركيزهم إلى محاولة توحيد الديمقراطيات الرائدة في العالم ضمن مشروع جديد يهدف إلى الحد من النفوذ العالمي المتنامي للصين، حسبما أفادت صحيفة لوس أنجليس تايمز.
ووفق الصحيفة يتمثل محور هذا الجهد هو برنامج استثماري جديد، أو «بنك البنية التحتية»، لتعبئة المليارات من الموارد العامة والخاصة لدعم المشاريع الكبرى في الدول النامية كبديل لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
وسيمثل هذا الجهد أول استجابة رئيسة من قبل الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع الأخرى للمبادرة التي أطلقتها الصين عام 2013، والتي زادت بشكل كبير من نفوذها في جميع أنحاء العالم حيث وقعت أكثر من 60 دولة صغيرة على إنشاء مشاريع أو أعربت عن رغبتها في القيام بذلك.