أكدت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «انتهاء حادثة اختطاف القاطرة رابغ-٣، وتسليمها للشركة المالكة»، وذلك ضمن «استمرار جهود حفظ أمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر».
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، قد قال في وقت سابق، إن القاطرة البحرية «رابغ-3»، تعرضت جنوب البحر الأحمر لعملية خطف وسطو مسلح مساء الأحد الماضي، من قِبَلِ زورقين على متنهما عناصر إرهابية تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأوضح المالكي، حينها، أن القاطرة البحرية كانت تقوم بقطر «حفار بحري»، تملكه إحدى الشركات الكورية الجنوبية، وأن العملية الإرهابية من الميليشيا الحوثية الإرهابية تمثل التهديد الحقيقي لخطر هذه الميليشيا الإرهابية على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية، كما أنها سابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر البحري بعمليات الخطف والقرصنة.
وشدد العقيد المالكي على أن الميليشيا الحوثية مسؤولة وبحسب القانون الدولي عن سلامة أفراد طاقم القاطرة المتعدد الجنسيات، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية لحفظ الأمن الإقليمي والدولي.
إلى ذلك، أعرب مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، عن استنكاره لما تعرَّضت له القاطرة البحرية «رابغ 3» من عملية خطف وسطو مسلح من قبل عناصر تابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكدًا أن ذلك يمثِّل تهديدًا حقيقيًا لخطر تلك الميليشيا الإرهابية على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية، وسابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب.
وتطرق المجلس إلى ما تضطلع به المملكة على المستويين الإقليمي والدولي من دور وجهود بالإسهام في تعزيز حفظ الأمن والسلم الدوليين، ومن ذلك تأمين وسلامة الممرات البحرية، وحرية حركة الملاحة البحرية الدولية في المضائق والممرات الاستراتيجية.