قلَّص سوق الأسهم السعودي من مكاسبه الصباحية، فبعد أن استهل تعاملات جلسة اليوم الإثنين مرتدًا بشكل قوي؛ ليضيف حوالي 140 نقطة مطلع الجلسة؛ بما نسبته نحو 2%، قلص أرباحه عند الإغلاق لينهي جلسة اليوم مضيفًا نحو 4 نقاط بما نسبته 0.06% ليغلق عند مستوى 7349 نقطة.
يأتي هذا، وسط تباين في أداء القطاعات المدرجة، ففي حين صعدت قطاعات الطاقة والسلع، تراجعت قطاعات البنوك والاتصالات.
وتوقع الخبراء أن تشهد معظم أسواق المال الخليجية في جلسة اليوم الإثنين، الارتدادات الفنية السريعة بدعم من صعود النفط وبعض الأسواق العالمية، وذلك بعد الجلسة الدامية أمس الأحد بفعل مخاوف كورونا، التي سيظل تأثيرها مستمرًا بالجلسات المقبلة.
ويرى الخبراء، أن الأسواق الخليجية ستتبع حركة الأسواق العالمية، التي نرى أنها على موعد مع ارتدادة فنية سريعة في جلسة اليوم. تلك الارتدادة أيضًا تأتي في ظل التوقعات بأن تقبل أوبك وحلفاؤها في مطلع الشهر الجاري، اعتماد تخفيض النفط.
وبالختام في جلسة- أمس- تراجع المؤشر العام بنسبة 3.71% إلى مستوى 7345.10 نقطة فاقدًا 283.24 نقطة، ملامسًا أدنى مستوياته في أكثر من 17 شهرًا، وتحديدًا منذ أكتوبر 2018.
واليوم تم التعامل في سوق الأسهم السعودي على 198.1 مليون سهم بقيمة إجمالية 5.1 مليار ريال. وارتفعت أسعار 96 شركة في حين تراجعت أسعار أسهم 91 أخرى.
وارتفع سهم الشركة الوطنية للتربية والتعليم، بالحدود القصوى، خلال جلسة اليوم الإثنين، ليتصدر ارتفاعات السوق، مسجلًا أعلى مكاسب منذ الإدراج.
وقفز السهم بنسبة 10%، وهي الحدود القصوى المسموح بها، وهي أعلى مكاسب للسهم منذ إدراجه بالسوق السعودية، في نوفمبر 2018، صعد بها إلى مستوى 33 ريالًا. وأعلنت الشركة في فبراير الماضي، استيفاء جميع شروط إتمام صفقة استحواذها على كامل حصص الملاك بشركة مدارس الخوارزمي التعليمية، ونقلت ملكية الشركة إليها. وكانت «الوطنية للتعليم»، قد وقعت في نوفمبر الماضي، اتفاقية لشراء كامل حصص الملاك بشركة الخوارزمي التعليمية، مقابل 30 مليون ريال.
وكشفت البيانات المالية للشركة خلال الربع الأول، للفترة المنتهية في 30 نوفمبر 2019، ارتفاع صافي الأرباح 1.42%، إلى نحو 11.64 مليون ريال، مقارنة بــ11.47 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق.
ذات صلة:
