مع قرب انعقاد الجمعية العمومية للنادي الأهلي، والمقرر لها يوم السبت المقبل، التي سيكون على رأس جدول أعمالها اختيار مجلس إدارة جديد لقيادة النادي خلفًا لأحمد الصائغ، وهي الانتخابات التي لم يتقدم لها سوى عبدالإله مؤمنة وقائمته، ما يعني أن الفوز محسوم بالتزكية، سيكون على مجلس الإدارة الجديد التعامل مع عددٍ من الملفات الشائكة، التي تركتها الإدارة السابقة دون حسم، ومن بين هذه الملفات مسألة تجديد عقد سلمان المؤشر، الذي دخل الفترة الحرة دون أن يقوم النادي بتجديد عقده.
رفض العروض
وفور دخوله الفترة الحرة، التي تتيح له التفاوض والتوقيع لأي نادٍ دون الرجوع للأهلي، فقد تلقى سلمان المؤشر عددًا من العروض للانتقال إلى الأندية الكبرى بالدوري السعودي، غير أنه فضل الانتظار لحسم موقفه مع الأهلي أولًا.
أزمة المستحقات
وفتح قرب خروج سلمان المؤشر من الأهلي، الباب للكشف عن أزمة مكتومة؛ حيث تبيَّن أن المؤشر لعب طيلة السنوات الماضية؛ دون أن يحصل على مقدمات عقوده، وهو ما دفعه لرفض الرحيل عن النادي؛ دون أن يحصل على مستحقاته المتأخرة لدى النادي.
تقرير جروس
وعلى الرغم من أن سلمان المؤشر يعتبر أحد اللاعبين الأساسيين بفريق الأهلي وله دور مؤثر بالفريق، إلا أن إدارة أحمد الصائغ لم تقدم له أي عرض لتجديد عقده، وذلك على الرغم من أن المدير الفني للفريق السويسري كريستيان جروس، قدم تقريرًا أوصى فيه بتجديد عقد سلمان المؤشر؛ لكن دون جدوى.
ملف شائك
لذلك، فإن أول ملف سيتعين على إدارة عبدالإله مؤمنة التعامل معه، هو تجديد عقد سلمان المؤشر، وفي الوقت نفسه حسم أزمة عدم تسلم اللاعب مستحقاته المالية، وكذلك تدبير قيمة عقده الجديد مع الأهلي، وهي في مجملها تعتبر ملفًا شائكًا ينبغي التعامل معه بحكمة؛ حتى يتم إنهاؤه بالشكل الذي يصب في مصلحة الأهلي.
اقرأ أيضا
