حذر مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، من نشر الكراهية بين الشعوب وإشعال الصدام الحضاري، مطالبًا بمواجهة ذلك بالاعتدال الديني والفكري.
وقال مركز الحرب الفكرية، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر: «يُعدّ أيُّ أسلوب يفضي إلى سلبيات الكراهية والصدام الحضاري بين الأمم والشعوب، ممارسةً متطرفة، تتطلب من الاعتدال الديني والفكري مكافحتها والتحذير من خطورتها ومآلاتها، مع العمل على تأليف القلوب وتقريبها وتعزيز وئامها الإنساني».
وكان مركز الحرب الفكرية ذكر في سلسلة تغريدات سابقة، أن المملكة العربية السعودية قامت -من مركزها العالمي الكبير والمؤثر لا سيما بوصفها المرجعية الإسلامية- بجهود استثنائية في محاربة الإرهاب «عسكريًّا وفكريًّا وإعلاميًّا»، وقد شكلت منصاتها الفكرية والإعلامية أقوى وأهم المنصات العالمية؛ لمواجهة الفكر المتطرف حول العالم.
وأضاف أن التطرف يعتمد في الترويج لأفكاره بشكل رئيس، على ضعف دور التحصين الأسري والتعليمي؛ ولذا يتعين على جهات الاختصاص في سائر الدول إيلاء جانب تحصين النشء الأولوية في «مبادراتها الأسرية ومناهجها التعليمية مع تكوين معلميها»، وذلك من خلال برامج فعالة تُقاس نتائجها دوريًّا.
