عدد الباحث في الطقس والمناخ، عبدالعزيز الحصيني، أسباب الاهتمام بنجم سهيل، ناصحًا بخفض مؤشر التكييف مع دخوله؛ منعًا للإصابة بالإنفلونزا والزكام.
وقال الحصيني في مداخلة لقناة «إم بي سي»، إنَّ موسم سهيل يسمى «البشير اليماني»؛ فتأتي تسميته من «تساهل الأمور» بشأن الأحوال الجوية، ويعتبر «بشيرا» يستبشر العرب بظهوره.
وتابع: لقد حرص العرب تمامًا على متابعة الأحوال الجوية وربطوها بظهور النجوم؛ والتي وضعت كمواقيت وتقويم للعرب لمعرفة مواسم العام سواء كانت مواسم حارة أم ممطرة.
واستكمل، أن ظهور موسم سهيل لا يعني بالضرورة تغير الخصائص المناخية، وإنما يبدأ التغير المناخي تدريجيَّا؛ مستشهدا على أهمية ذلك الموسم لدى العرب بقولهم: «إذا ظهر سهيل تلمَّس التمر في الليل».
واختتم: عندما يظهر سهيل يكثر التمر والمعروف بأهميته لدى العرب، فضلا عن استضافة الضيوف، وبرودة الليل وتحسن فرص هطول الأمطار.
اقرأ أيضًا: