حقوق الإنسان تفجر مفاجأة بشأن دعاوَى التغيّب والهروب والعقوق.. وتحذر أولياء الأمور

دعت لتقنين البلاغات..
حقوق الإنسان تفجر مفاجأة بشأن دعاوَى التغيّب والهروب والعقوق.. وتحذر أولياء الأمور

فجرت هيئة حقوق الانسان، مفاجأة بشأن دعاوى العقوق والتغيب والهروب ضد الفتيات من قبل الأسرة، بإعلانها أن أغلب هذه الدعاوى كيدية، ناصحة بإشاعة روح الحوار والمودة بين أفراد الأسرة وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.

ودعت الهيئة في بيان لها نشرته عبر حسابها على تويتر، إلى تقنين بلاغات التغيب والهروب والعقوق بما يتواكب مع الإصلاحات التي تبنتها المملكة في إطار تمكين المرأة، وما صدر في هذا الصدد من تعديلات على العديد من الأنظمة والقوانين ذات الصلة.

وأكدت الهيئة، أنها توصلت من خلال تحليلها لعدد من القضايا التي تردها من هذه القضايا أن غالبيتها دعاوی کیدية، مشيرة إلى أن الاحتواء داخل الأسرة وإشاعة روح الحوار والمودة بين أفراد الأسرة وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم الشرعية والنظامية وتربيتهم عليها من أبرز العوامل التي تغلق الطريق أمام هذه الحالات.

ولفتت الهيئة، إلى أن الأسرة قد تنتهك في بعض الأحيان حقوق الفتيات، من خلال إشعارهن بضعف الاهتمام، أو تعريضهن لضغوط أو إيذاء نفسي أو جسدي، أو عضلهن أو هضم حقهن في الميراث، أو حرمانهن من أي حق من الحقوق التي كفلتها لهن الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية.

وحذرت في هذا الخصوص، من لجوء بعض الأسر وأولياء الأمور إلى ظاهرة بلاغات التغيب الكيدية، خصوصًا تلك التي تقدم على من بلغت السن القانونية، مبينة أن الفتاة التي تتغيب ولا تعرف مكانها فمن حق الأسرة الإبلاغ عنها لضمان سلامتها وللتأكد من عدم تعرضها لأي جريمة.

وشددت الهيئة، على ضرورة منح الفتاة حقها المكفول لها شرعًا ونظامًا، وهذا ما يترتب على جميع الجهات المعنية العمل به، وعدم تجاوزه، داعية إلى ضرورة التقيد بالأنظمة والتماشي مع الإصلاحات التي تبنتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، في مجال تمكين المرأة وحفظ حقوقها وتعزيزها.

ونوهت الهيئة، بأن القرارات والتعديلات التي جرت مؤخرًا على العديد من الأنظمة، والتي من بينها أنظمة وثائق السفر، والعمل، والتأمينات الاجتماعية، والأحوال المدنية تصب جميعها في إطار تمكين المرأة وتعزيز حقوقها.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa