دشَّن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، عبر شبكة «الإنترنت»، تقاطع طريق الملك عبدالله (الدائري الداخلي)، مع طريق الملك فهد (طريق الظهران) بمحاذاة المؤسسة العامة للري، بعد الانتهاء من كل الأعمال الإنشائية وعمليات السلامة في المشروع.
وفي كلمه له، نوه أمير المنطقة بما أولته حكومة المملكة من اهتمام للمشروعات التنموية في مختلف المجالات، وحرصها على أن تكون هذه المشروعات عالية الكفاءة، من ناحية أثرها على المستفيدين، وأن تستخدم أحدث التقنيات التي تسهم في تحقيق آمال وتطلعات المواطنين.
وأكد أمير المنطقة، أن مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد بمحافظة الأحساء، سيسهم في تعزيز حركة السلامة المرورية، وتحقيق تسهيل الحركة المرورية لسكان وزوار محافظة الأحساء، بالإضافة إلى أن هذا المشروع وغيره من المشروعات التنموية ستعزز مكانة «واحة الأحساء»؛ باعتبارها موقعًا من مواقع التراث العالمي.
وأشاد أمير المنطقة بجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلةً في وزير الإسكان، وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد بن عبدالله الحقيل، ومنسوبي الوزارة وأمانة الأحساء، على ما بذلوه من جهود لإنجاز المشروع وفق أفضل التقنيات الهندسية.
من جهته، أوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، أن أعمال المشروع تضمنت نفق بطول 800 متر (من الشمال إلى الجنوب في الاتجاهين)، ويتضمن المشروع نظامًا حديثًا لتصريف السيول في النفق وغرفة لمحطات ضخ، وتنفيذ أعمال التكسية الديكورية للحوائط عبر تقنية «تنت»، التي تُستخدم لأول مرة على مستوى المملكة في مشاريع الجسور.
ولفت الملحم، إلى إنشاء طرق الخدمة بمسارين لكل اتجاه ومواقف للسيارات وأرصفة، كما تم ربط ممشى طريق الظهران بممشى جديد محاذٍ للمشروع بطول كيلو ونصف، مع مراعاة الجوانب البيئية عبر تشجير كامل الممشى ومسارات للدراجات الهوائية.
اقرأ أيضًا: