وشهدت الطريق الرابطة بين محافظة محايل عسير ومركز بحر أبو سكينة حركة مستمرة من سيارات الإسعاف استمرت ساعات لنقل حالات التسمم، بحسب شهود العيان الذين أكدوا أن هناك حالة استنفار قصوى بين الأطباء والشباب والشابات السعوديين في قسم التمريض في مركز بحر أبو سكينة الطبي، ومستشفى محايل عسير.
وأوضح الشهود أن الكوادر الطبية والإدارية وطواقم الممرضين، بذلوا جهودًا كبيرةً لاستقبال وفرز حالات التسمم وإسعافها، فيما قالت مصادر إن مستشفى محايل عسير لم يستطع استيعاب وعلاج جميع الحالات المُحالة إليه، فجرى نقل بعضها إلى مستشفيات في 3 محافظات؛ هي: «محايل عسير، ورجال ألمع، والمجاردة».
من جهتها، باشرت الجهات الأمنية في المحافظة التحقيق في حالات التسمم، كما أغلقت البلدية المطعم وأوقفت العاملين به، فضلًا عن اتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات، كما تم سحب عينات من مأكولات المطعم؛ لفحصها تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة.