حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل قليل، الإطار العام لخطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن ما يعرف بالشق السياسي لـ«صفقة القرن»، وتضمن خطاب ترامب نحو 34 معلومة بدأها بقوله: «الحكومات في المنطقة تدرك أن الإرهاب والتطرف هما العدوان للجميع.. الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل.. نحن أمام خطوة كبيرة للسلام...».
وتابع ترامب: خطتي للسلام تتألف من 80 صفحة.. هي الأكثر تفصيلًا على الإطلاق.. الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون متصلة جغرافيًّا.. خطتي الجديدة ستغني الفلسطينيين عن المعونات؛ لأنها ستوفر 50 مليار دولار للفلسطينيين.. العديد من الدول تريد المشاركة في توفير الـ50 مليار دولار لمشاريع جديدة في الدولة الفلسطينية المستقبلية».
وأضاف: «خطتي ستضاعف أراضي الفلسطينيين.. ستوفر عاصمة لدولتهم.. الخريطة ستضاعف الأراضي الفلسطينية وستقدم عاصمة للفلسطينيين في القدس الشرقية... الخطة تشمل ربط الدولة الفلسطينية بطرق وجسور بين غزة والضفة الغربية.. أريد من هذه الخطة أن توفر للفلسطينيين فرصة تاريخية في إنشاء دولتهم.. خطتي للسلام مختلفة جوهريًّا عن الخطط السابقة.. صياغة سلام بين إسرائيل والفلسطينيين مهمة صعبة ومعقّدة...».
وقال: «خطة السلام في الشرق الأوسط تقدم حل الدولتين واقعيًّا.. سنشكل لجنة مشتركة لتحويل خريطة الطريق الخاصة بالسلام وفق خطتي إلى معلومات تفصيلية.. خطتي قد تكون الفرصة الأخيرة للفلسطينيين للحصول على دولة مستقلة.. واشنطن ستقف إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا قرر المُضِيِّ بالخطة.. قلت لعباس إذا قبلتم بخطتي سنكون إلى جانبكم لمساعدتكم في بناء دولتكم.. أرسلت إلى عباس رسالة مفادها أن لدى الفلسطينيين 4 سنوات لدراسة خطتي للسلام»، «ومن المنطقي أن أقوم بالكثير للفلسطينيين، وإلا لن يكون الأمر منصفًا».
وشدد ترامب على أن: «القدس مدينة مفتوحة وترحب بالديانات كافة.. ستكون عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.. قدمت الكثير لإسرائيل من خلال الاعتراف بسيادتها على القدس والجولان.. لن نطلب من إسرائيل أن تتنازل عن أمنها.. لن يكون هناك أي اقتلاع لفلسطينيين أو إسرائيليين من أراضيهم وفقًا للخطة.. نتنياهو أبلغني أن الخطة المقترحة ستكون منطلق المفاوضات المباشرة.. هناك من يستخدم الفلسطينيين كبنادق للإرهاب.. سنعمل مع العاهل الأردني للحرص على الوضع القائم في الأقصى وتأمين حرية العبادة...».
وتطرق إلى الملف الإيراني قائلًا: «الخروج من الاتفاق النووي مع إيران يشكل أهم إنجازاتي.. قاسم سليماني كان يدعم ميليشيات حزب الله في لبنان.. قضينا على سليماني الداعم الأكبر للإرهاب.. النظام الإيراني يعزل ويضعف بشكل كبير».
اقرأ أيضا: