كشفت هيئة السوق المالية، عن فوائد انضمامها لمؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة للسندات الحكومية؛ حيث تم الانضمام إلى فوتسي راسل نتيجة التطورات الملموسة والجهود التي بذلتها هيئة السوق المالية، بالإضافة إلى جهودها مع الجهات ذات العلاقة المعنية في تطوير سوق الصكوك وأدوات الدين؛ حيث استغرق سوق الصكوك وأدوات الدين السعودي مدة 6 أشهر فقط منذ انضمامه إلى قائمة المراقبة الخاصة بالمؤشر في يوم مارس 2021 وحتى انضمامه الفعلي للمؤشر في يوم 30 سبتمبر 2021.
وعدد الحساب الرسمي لهيئة السوق المالية عبر موقع «تويتر» فوائد الانضمام لمؤشر «فوتسي راسل»، والتي جاءت كالآتي:
رفع جاذبية إصدارات الصكوك وأدوات الدين بالعملة المحلية.
تعزيز سيولة السوق المالية السعودية وتعميقها.
دعم استقرار السوق وكفاءته عن طريق تعزيز الاستثمار المؤسسي.
تنوع قاعدة المستثمرين المشاركين في سوق الصكوك وأوات الدين عن طريق مشاركة فاعلة من قبل المستثمرين الأجانب.
وتسعى هيئة السوق المالية إلى المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال برنامج تطوير القطاع المالي، وفي ضوء خطتها الاستراتيجية ومحاورها الرئيسة المعنية بتطوير سوق الصكوك وأدوات الدين، وإيجاد بيئة جاذبة لجميع فئات المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء؛ حيث ساهمت جهود الهيئة برفع ملكية المستثمرين الأجانب للصكوك وأدوات الدين إلى 223% خلال النصف الأول من عام 2020 وحتى النصف الثاني من عام 2021.
وتؤمن هيئة السوق المالية، بأن هذه الخطوة ستسهم في توسيع قاعدة المستثمرين في السوق المالية وتحسين مستويات السيولة فيها، وأنها ماضية في تنفيذ مبادراتها الاستراتيجية لضمان سوقطًا مالية مسهلة للتمويل، محفزة للاستثمار وداعمة لثقة المتعاملين فيها.
تجدر الإشارة إلى أن سوق الأسهم السعودية اكتمل انضمامها لأهم مؤشرات الأسواق الناشئة في مطلع عام 2020م، وذلك بانضمامها إلى مؤشر أم أس سي آي للأسواق الناشئة (MSCI) ، ومؤشر فوتسي راسل (FTSE Russell)، مؤشر إس آند بي (S&P) .
اقرأ أيضًا: