قتل شخص في مدينة سيرجان وسط إيران في احتجاجات على رفع سعر الوقود، في وقت أضرمت فيه النار في محطة للوقود في مدينة سيرجان وسط البلاد.
تعود التفاصيل إلى تجدد الاحتجاجات الشعبية في عدة مدن إيرانية، ردًا على رفع أسعار البنزين بنسبة 200% بعد التصريحات الاستفزازية للرئيس الإيراني حسن روحاني الذي دافع عن القرار، وشهدت العاصمة طهران استقلال أصحاب السيارات لمركباتهم وسط تصاعد الأبواق والتوقف وسط الطرقات بهدف إغلاقها.
وبث ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقاطع فيديو تظهر إغلاق المتظاهرين بمدينة ميناء معشور في الأحواز الطرق أمام مرور السيارات، احتجاجًا على الارتفاع غير المسبوق لأسعار الوقود.
وحاول النظام الإيراني التعتيم على الاحتجاجات المتصاعدة، ونفى على لسان مسؤول في وزارة الداخلية حدوث مظاهرات أو أعمال شغب وحرائق في محطات الوقود ببعض المدن بعد قرار رفع أسعار الوقود.
وزعم المسؤول لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن الأخبار في الفضاء السيبراني حول حرق محطات الوقود في أصفهان وشرق أذربيجان وخوزستان ومناطق أخرى من البلاد غير صحيحة. ويتم نشر هذا الخبر من قبل بعض الحسابات الأجنبية على تويتر والفضاء الإلكتروني. بهدف استفزاز الناس وزعزعة أجواء البلاد.
وكانت إيران فرضت اليوم الجمعة قيودًا على الحصص الشهرية لمبيعات الوقود المدعم حسب استهلاك كل سيارة، وفقا لوكالة «إرنا».
وأضافت الوكالة أنه في حال تجاوز الحصة المقررة، فإن سعر لتر البنزين سيتضاعف ثلاث مرات، مشيرة إلى أنه اعتبارًا من منتصف ليلة 15 نوفمبر، سيكون سعر البنزين المدعوم 15 ألف ريال لكل لتر ويغطي هذا السعر 60 لترًا شهريًا لكل مركبة، مع وجود اختلافات حسب نوع السيارة.