كشفت معلومات، اليوم الجمعة، عن الجهة المسؤولة عن تنفيذ الهجوم على دورية أمنية بمدينة طرابلس اللبنانية، الشهر الماضي، والذى أسفر حينها عن مصرع ضابط شرطة، وجنديين.
وأعلن تنظيم «داعش»، عبر صحيفته الخاصة (النبأ)، مسؤوليته عن الهجوم، وقال إن «المهاجم من جنود الخلافة»، نفذ العملية مطلع يونيو الماضي، بحسب «رويترز».
وتعرضت دورية لقوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس بشمال لبنان، لهجوم من جانب شخص قام بإلقاء قنبلة على قوات الأمن في مبنى حكومي.
وقام المهاجم بتفجير نفسه بعد أن تحصن في مبنى حاصره رجال الأمن والشرطة، فيما أكد الجيش اللبناني مقتل اثنين من عناصره أحدهما ضابط.
وأشار، آنذاك (وفق بيانين) إلى أنه إثر الهجوم، بدأت وحدات من الجيش بتنفيذ عمليات تفتيش بحثًا عن مطلق النار لتوقيفه.
وتم تطويقه في أحد المباني السكنية، قبل أن تبادر القوات بالاشتباك معه، غير أنه بادر بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه.
وقال مسؤولون لبنانيون حينها، إن الهجوم «فردي»، ولن يؤثر على استقرار البلاد وأمنها.
