دراسة تكشف عن «أخطر طائر في العالم»

دراسة تكشف عن «أخطر طائر في العالم»

كشفت دراسة حديثة عن أن أول طائر استأنسه الإنسان قبل آلاف السنين، هو ما يعرف اليوم بـ"أخطر طائر في العالم".

وأشارت الدراسة إلى أن الإنسان كان يربي هذا الطائر الكبير العدواني، في فترة ما بين عامي 18 ألفًا و6 آلاف قبل الميلاد.

وأجريت الدراسة على أكثر من ألف عينة من قشر بيض الطائر المتحجر، عثر عليها في جزيرة غينيا الجديدة شمالي أستراليا، وخلصت إلى أن "البشر الأوائل ربما جمعوا بيض الشبنم قبل أن يفقس، من أجل تربية صيصانه حتى تنمو".

والشبنم طائر لا يطير، يتسم بالعدوانية لكن يمكن ترويضه في مرحلة مبكرة من عمره، إذ يرتبط بأول شيء يراه بعد الفقس، ويظل على علاقة جيدة به بعدما يكبر.

وقُتل رجل من فلوريدا بسبب أحد هذه المخلوقات في عام 2019 بعد هجوم من طائر الشبنم عليه.

واليوم يعد الشبنم أكبر الفقاريات في غينيا الجديدة، بينما ريشه وعظامه مواد ثمينة لصنع الزينة والملابس الاحتفالية، كما يعتبر لحمه طعامًا شهيًّا .

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa