فوز بايدن يربك نظام أردوغان.. ومعارض تركي يبادر بالتهنئة قبل الرئيس

الرئيس الأمريكي الجديد صرَّح بموقفه علنًا قبل عام
فوز بايدن يربك نظام أردوغان.. ومعارض تركي يبادر بالتهنئة قبل الرئيس

ألقى فوز الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، بظلاله على مستقبل أطماع النظام التركي بقيادة رجب أردوغان في المنطقة، وتدخلاته الخارجية التي طالما تسببت في تصاعد التوتر.

بايدن الديمقراطي معروف بمواقفه المتحفظة على سياسات الرئيس التركي وتدخلاته الخارجية؛ لذلك لن تكون تحركات أنقرة في عهده خارج معادلة السياسة الخارجية الأمريكية، خاصةً أنه صرَّح بموقفه علنًا بشأن سياسات تركيا في 17 أكتوبر 2019 قائلًا: «أمضيت آلاف الساعات بغرف العمليات وعلى الأرض في سوريا والعراق، وكل قادتنا بحالة خجل مما يحدث هناك»، وفق حساب بايدن عبر «تويتر».

وتوَّعد بايدن الرئيس التركي رجب أردوغان، حينئذٍ، بقوله: «إن تركيا هي المشكلة الحقيقية هناك، وسيكون لي حديث مغلق مع رئيسها أردوغان، وأُعرِّفه بأنه سيدفع ثمنًا باهظًا من جرَّاء أفعاله»، واصفًا الريس التركي بـ«المستبد»، متابعًا في أحد مقاطع الفيديو: «سأتخذ نهجًا مختلفًا ضد أردوغان بدعمي وتشجيعي قيادة المعارضة التركية.. وإنني قلق حيال الأوضاع هناك».

يأتي ذلك بينما سبق زعيمُ «حزب الشعب الجمهوري» المعارض في تركيا كمال قليجدار أوغلو، أردوغان بتقديم التهنئة إلى المرشح الديمقراطي جو بايدن، مغردًا على تويتر بالقول: «أهنئ بايدن بانتخابه الرئيس الـ(46) للولايات المتحدة، وكذلك كامالا هاريس نائبة له، ونتطلع إلى تعزيز العلاقات التركية الأمريكية الاستراتيجية».

ورسميًّا، سيصدر رد تركي مباشر من نظام أردوغان بشأن فوز بايدن، لكن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، قال في تصريحات سابقة: «إن أنقرة ليس لديها مخاوف من احتمالية انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة»، لكنه وصف تصريحاته السابقة بشأن تركيا بأنها «مؤسفة»، لافتًا إلى أن بلاده تُقيِّم الأحداث حول العالم وفقًا لمصالحها الخاصة. 

اقرأ أيضًا: 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa