قال محافظ البنك المركزي أحمد الخليفي إن هناك تعديلًا في بعض أعضاء البنك المركزي؛ وذلك بعد الإعلان عن أن اسم البنك سيتغير من «مؤسسة النقد العربي السعودي» إلى «البنك المركزي السعودي»، وأنه لن يكون هناك تدخل من أي جهة في أعمال البنك المركزي.
ووفقًا للنظام، فإن البنك المركزي السعودي سيحتفظ باختصار «ساما-SAMA» لأهميته التاريخية ومكانته محليًّا وعالميًّا، كما أن الأوراق النقدية والعملات المعدنية من كافة الفئات التي تحمل مسمى «مؤسسة النقد العربي السعودي»؛ ستستمر في الاحتفاظ بصفة التداول القانوني والقوة الإبرائية.
ووافق مجلس الوزراء، في جلسته أمس الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، على نظام البنك المركزي السعودي الذي حل بموجبه اسم «البنك المركزي السعودي» محل اسم «مؤسسة النقد العربي السعودي».
وتضمن النظام تعديلًا لمسمى مؤسسة النقد العربي السعودي، ليصبح البنك المركزي السعودي، على أن يرتبط مباشرة بالملك، مع استمرار تمتع البنك المركزي بالاستقلال المالي والإداري؛ وذلك مواكبةً للممارسات العالمية للبنوك المركزية.
وكذلك تضمن النظام تأكيد أن البنك المركزي هو المسؤول عن وضع وإدارة السياسة النقدية واختيار أدواتها وإجراءاتها، بالإضافة إلى توضيح علاقة البنك بالحكومة والجهات الدولية الخارجية ذات العلاقة، واضعًا إطارًا لحوكمة أعمال البنك وقراراته.
