عزّز الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل الإجراءات الأمنية في منزلهما الجديد الذي يسكنان به في كندا، عقب اعتزالهما الحياة الملكية، والذي تقدر قيمته بـ11 مليون جنيه إسترليني.
ولجأ الزوجان إلى تركيب كاميرات أمنية وشوادر في محيط المنزل الواقع في جزيرة فانكوفر، لتعزيز مستوى الخصوصية في حياتهما بعيدًا عن القصور الملكية.
وبحسب التقارير، فقد كان المنزل مجهّزًا ببعض الإعدادات الأمنية البسيطة، ككاميرا موجهة نحو الشاطئ، إلا أنها لم تكن كافية للزوجين.
وأوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن المرة الأخيرة التي شوهد فيها الأمير هاري كانت لدى وصوله إلى كندا في 20 يناير، للانضمام إلى زوجته وابنه آركي في فصل جديد من حياتهم.
وتشير تقديرات إلى أن الحماية الأمنية للزوجين ستكلف دافعي الضرائب في كل من كندا والمملكة المتحدة مبلغًا يتراوح ما بين ثلاثة وستة ملايين جنيه إسترليني في العام الواحد، حيث ستكون هناك مرافقة أمنية لهما على مدار الساعة، بحسب «الحرة».
ولا تزال الأنظار مسلطة على الزوجين عقب المفاجأة التي فجراها بوجه العائلة المالكة والعالم، بإعلانهما -بداية يناير- اعتزالهما الحياة الملكية لقضاء مزيد من الوقت في أمريكا الشمالية، و"العمل على أن يصبحا مستقلين ماديًّا"، وذلك بعد تقارير عدة تحدثت عن توتر داخل القصر الملكي وعدم انسجام داخل العائلة بعد انضمام ميغان إليها.
وقال الزوجان: إن هذا العام سيشكل فترة انتقالية نحو الحياة الجديدة التي وعدا بمزيد من التفاصيل بشأنها في وقت لاحق.
اقرأ أيضًا