عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن خيبة أملها بعد استبعاد إيران عقد اجتماع غير رسمي لمناقشة سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى، لكن في الوقت ذاته أشارت لاستعدادها للمشاركة من جديد في جهود دبلوماسية جادة بشأن هذه القضية.
وفي تصريحات للصحفيين، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: رغم شعورنا بخيبة أمل من رد فعل إيران، ما زلنا مستعدين للمشاركة من جديد في دبلوماسية جادة لتحقيق عودة متبادلة للامتثال بالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة، في إشارة إلى الاتفاق النووي.
وأشارت إلى أن واشنطن ستتشاور مع شركائها في مجموعة خمسة زائد واحد والأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا بشأن أفضل سبيل للمضي قدمًا.