افتتحت علامة السيارات الرياضية الخارقة قسمًا لإنتاج السيارات المخصصة حسب الطلب، يحمل هذا القسم اسم سور ميزيور ( كلمة فرنسية تعني "مخصصة" أو "مصنوع حسب الطلب")، ويمهد الطريق لمزيدٍ من السيارات الخارقة بمحرك دبليو 16 قابلة للتخصيص.
اختتمت بوجاتي إنتاج شيرون، لكن تبقى 40 وحدة من هذه السيارة الرياضية الخارقة بأربع شواحن هواء (كواد توربو) قيد الانتظار، وجميعها من فئتي بور سبور أو سوبر سبور. تعتمد هذه السيارة الفريدة على بور سبور مع لمسات مستوحاة من الماضي من سيارة السباق تايب 51 التي، التي فازت بسباق جائزة فرنسا الكبرى 1931بين يدي السائقين المونغاسكي لوي شيرون وزميله الإيطالي آخيل فارزي.
تشبه السيارة الجديدة سابقتها، تحمل سيارة شيرون بور سبور من سور ميزيور الرقم 32 على جنباتها، رُسِم بالكامل يدويًا. إنه مجرد عنصر واحد من العديد من العناصر المتاحة من خلال برنامج التخصيص المتطور من بوجاتي، جنبًا إلى جنب مع شعار الشركة من حرفين إي بي (يُشير لمؤسسها إيتوري بوجاتي)، بنمط مطلي يدويًا وتأثير باهت، وجسم بلونين مستمدين من سيارات سباق بوجاتي الناجحة من عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
تستمر سمات السباق في الداخل، إذ يظهر شعار إي بي متعدد الطبقات مطرَّزًا على بطانات الأبواب، وعبارة غران بري (الجائزة الكبرى) على عتبات الأبواب باللون الأحمر لتتناسب مع الخياطة وحواف المقاعد. إضافةً إلى ذلك، هنالك تطريز للرقم 32 بنفس الدرجة اللونية على مساند الرأس المدمجة، ويتميز الكونسول الوسطي بطبقة نهائية من الألومنيوم المؤكسد الأسود مع نقش مطلي يدويًا باللون الفضي.
لا تخبرنا بوجاتي عن سعر هذه السيارة المخصوصة، لكن من الآمن أن نقول أن المالك دفع مبلغًا محترمًا زيادةً على سعر سيارة شيرون بور سبور "الأساسية" التي يبلغ سعرها 3.7 مليون دولار. بعد كل شيء، تعد الشركة بالدعم الفردي طوال عملية التخصيص بأكملها "لأولئك الذين يرغبون في اتخاذ خطوة أخرى وإنشاء قطعة فريدة حقًا من فن السيارات الشخصي".
بما إننا ذكرنا مشكلةً من مشكلات العالم الأول في البداية، إليك مشكلة أخرى – تستهلك شيرون بور سبور 29.4 ليترًا من البنزين لكل مئة كيلومتر داخل المُدُن، يفترض أن يكون هذا رقمًا معقولًا مع سيارة رياضية خارقة بمحرك دبليو 16 سعته ثمان ليترات وأربع شواحن هواء، قوته 1500 حصان.
