ملاحقة مؤسسات إخوانية في بريطانيا بتهم تتعلق بنشر الإرهاب

ملاحقة مؤسسات إخوانية في بريطانيا بتهم تتعلق بنشر الإرهاب

تواصل بريطانيا رصد قوى التطرف إذ بدأت في ملاحقة المؤسسات الإخوانية، مشيرة إلى أنها تعد المتهم الرئيس خلف زيادة العمليات الإرهابية في الآونة الأخيرة.

وأوضحت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب أنّ بريطانيا واجهت تهديدًا كبيرًا لمواطنيها ومصالحها من المتشددين الإسلاميين وأيضا من اليمين المتطرف والفوضويين، ولذلك قامت بريطانيا بفرض بعض الإجراءات والقيود الصارمة التي تهدف إلى التصدي للآلة الدعائية والإعلامية لدى تنظيم الإخوان، بحسب ما نقلته «سكاي نيوز».

وذكرت الحكومة في المراجعة أن الإرهاب سيبقى مصدر تهديد كبير خلال العقد المقبل مع وجود مجموعة أكثر تنوعًا من الأسباب المادية والسياسية ومصادر جديدة لنشر التطرف ومع تطوير عمليات التخطيط، ووعدت باتباع نهج قوي شامل للمواجهة.

وتقوم بريطانيا بمواجهة العديد من الجماعات والمنظمات التي ترى أنها تهدد أمنها وسلمها ولعل من أبرزها جماعة «أنصار الشريعة»، يتزعمها «مصطفى كمال مصطفى» الشهير بـ «أبو حمزة المصري»، الذي قَدِم من مصر إلى بريطانيا سنة 1979، واتخذ مسجد «فينسبري بارك» منطلقًا لخطبه قبل طرده منه واعتقاله،  والجماعة «الإسلامية الليبية المقاتلة» ومقرها الرئيس جنوب مدينة مانشستر وهى فرع من فروع الحركة الإسلامية المتطرفة العالمية التي تستقي أفكارها من تنظيم القاعدة، وتضم «عبد الحكيم بلحاج» و«خالد الشريف» واللذيّن (حاربا مع القاعدة في أفغانستان) وغيرهما.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa