إخوان النمسا.. الأمن يخترق عشرات المكالمات الهاتفية وسط رعب بين أفراد التنظيم

معلومات أكدت تمويلهم للإرهاب داخليًا وخارجيًا..
إخوان النمسا.. الأمن يخترق عشرات المكالمات الهاتفية وسط رعب بين أفراد التنظيم

كشفت صحيفة فولكس بلات النمساوية مزيدًا من المعلومات عن نشاط الإخوان وعناصرها في النمسا، وذلك على خلفية حملة المداهمات والاعتقالات التي نفذتها السلطات الأمنية في البلد الأوروبي الشهر الماضي لضرب خطط الجماعة الإرهابية.

ونقلت الصحيفة عن تحقيقات الادعاء النمساوي، أن الأمن تمكن من اختراق العشرات من المكالمات الهاتفية لعدد من العناصر الإخوانية ثبت منها تلقي تمويلات وإرسال أخرى لإدارة أنشطة متطرفة أو مخالفة للقانون في النمسا وخارجها.

كما تضمنت المكالمات المخترقة دلائل على رعب عناصر الإخوان من تأسيس مركز توثيق الإسلام السياسي الذي تديره كوادر بحثية وأمنية في فيينا لمراقبة أنشطة الجماعات المتطرفة.

ففي محادثة هاتفية تم تسجيلها يوم 27 يوليو لعنصر إخواني مصري مقيم في النمسا ويتتع بصلات سياسية جيدة في فيينا، يقول الأخير صراحة إن نشاط مركز توثيق الإسلام السياسي سيقضي على وجود الإخوان نهائيًا في النمسا.

وقدّمت الصحيفة قراءة في مذكرة بحث جنائية تتعلق بالقضية مكونة من 185 صفحة؛ حيث تدور العديد من المحادثات الهاتفية المخترقة حول عمليات تحويل الأموال.

وفي محادثة مع نمساوي من أصل مصري أيضًا، اشتكى العنصر الإخواني أيضًا من أن «الشباب والعرب لا يفعلون الكثير من أجل الإسلام والدين الدين ويدافعون عنه». ويشير إلى نموذج: «الأتراك ممن يعملون في سبيل الله ويحاولون الدفاع عن الإسلام ونشره ولا يدخرون جهدًا».

في الواقع، هناك شبكة من الإخوان في النمسا تتمتع بعلاقات جيدة مع السفير التركي أوزان سيهون، وهي نشطة للغاية في المجتمع النمساوي ذوى الأصول التركية. وهذا يشمل حزب المستقبل النمساوي SÖZ.

وكان مسؤولو حزب SÖZ يأملون في الحصول على المزيد من الأموال لمساعدته في أنشطته الانتخابية، ورغم أن رئيس حزب SÖZ هاكان جوردو لم يعتقل لكن اسمه ظهر في أمر التفتيش. فقد تم توثيق مكالمة هاتفية أجراها يوم 22 يوليو مع أستاذ العلوم السياسية في سالزبورج فريد حافظ. وقد دار الأمر أيضًا عن القلق من انكشاف أمر الأنشطة الإخوانية في النمسا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa