كورونا يعصف بعالم الرياضة وكرة القدم وسكون في الملاعب والمدرجات

بعد تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 والدوريات الأوروبية..
كورونا يعصف بعالم الرياضة وكرة القدم وسكون في الملاعب والمدرجات

شهدت الأسابيع الماضية التي تلت تفشي فيروس كورونا عبر 169 بلدًا حول العالم، إجراءات احترازية ووقائية عدة اتخذتها حكومات البلدان كافة التي أصابها المرض، كان في مقدمتها وقف وتعليق الأنشطة الثقافية والرياضية كافة، فلم تسلم الرياضة من تداعيات الفيروس الذي تفشى بين الرياضيين في أندية كرة القدم والسلة وغيرها.

ولأول مرة يشهد عالم الرياضة وبخاصة كرة القدم تعليق أنشطتها ومبارياتها كافة بشكل غير مسبوق في منافساتها حول العالم، تأثرًا بأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد الذي ألقى بظلال أثاره السلبية على عالم الساحرة المستديرة، ومع تعليق بعض بطولات كرة القدم حرصًا على سلامة اللاعبين وكل العاملين في هذه الرياضة، يبدو أن الموسم الكروي يواجه خطر الإلغاء بسبب ظهور إصابات.

وفي مارس الجاري، وجّهت وزارة الرياضة منع الحضور الجماهيري للمنافسات الرياضية، تفاديًا لانتشار الفيروس، قبل أن تقرر بعدها بأيام تعليق النشاط في مختلف الألعاب والبطولات والمسابقات الرياضية، ضمن إجراءات منع انتشار فيروس كورونا المُستجد.

اليابان تعلن تأجيل أولمبياد طوكيو 2020
وفي سياق الحد من أثار أضرار وانتشار فيروس كورونا، كشفت اللجنة الأولمبية الدولية اتفاقها مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على تأجيل ألعاب طوكيو من 2020.

وأوضح رئيس الوزراء الياباني، مساء اليوم الثلاثاء، إنه اتفق مع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على فكرة تأجيل ألعاب طوكيو لحوالي عام واحد.
وكانت طوكيو استكملت استعدادات استضافة الأولمبياد عندما بدأ ظهور الفيروس حول العالم، وأصرّت لفترة طويلة على إقامة الأولمبياد في الموعد المحدد.

إرجاء المباريات
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تأجيل نهائيات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا للسيدات التي كان من المقرر إقامتها في شهر مايو المقبل؛ بسبب تفشي فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الأيام والتواريخ التي ستقام فيها تلك المواجهات، كما أعلنت بطولة كأس أوروبا تأجيلها عامًا كاملًا، للمرة الأولى في تاريخها، منذ انطلاقها في عام 1960.

وفي نفس السياق، بدأت أندية أوروبية كبيرة تتحدث حول إمكانية خفض رواتب لاعبيها، على خلفية توقف البطولات الرياضية والأزمة المالية الخانقة التي سببها فيروس كورونا المستجد في القارة، خاصة بعد أن تخطت أعداد ضحايا الفيروس في إيطاليا عدد ضحايا المرض في الصين التي ظهر بها لأول مرة في ديسمبر 2019.

وفي هذا الصدد، أشارت وسائل إعلام إيطالية أن الأندية لتمديد العقود لفترة قصيرة، حتى انتهاء هذا الموسم إما أنها ستضطر للتخلي عن لاعبيها في الموعد المحدد بالصيف، بعدما كشفت صحيفة بيلد الألمانية، قبول لاعبي الأندية الألمانية تخفيض رواتبهم 20 بالمئة لمساعدة أنديتهم على تخطي الأزمة المالية خاصة بعد تراجع أرباح الأندية الرياضية بشكل كبير.

الفيروس يضرب صفوف لاعبي كرة القدم
ولم يكن نجوم الساحرة المستديرة بمنأى عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب عددًا من لاعبي ومدربي الأندية الأوروبية والعربية الكبرى، كان في مقدمتهم لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي كالوم هادسون-أودوي الذي كان أول لاعب من "البريمييرليغ" يتعرض للإصابة، تبعه عزل 3 لاعبين كخطوة احترازية من فريق ليستر سيتي بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا.

كذلك أعلن فريق مانشستر سيتي وضع اللاعب بنجامين ماندي في عزل صحي بعد أن تبينت إصابة أحد أفراد عائلته بفيروس كورونا، وأصيب كذلك النجم الأرجنتيني باولو ديبالا نجم يوفنتوس بفيروس كورونا وجاءت نتيجة الفحص إيجابية، الأمر الذي تطلب عملية عزل صحي سريعة، خصوصًا أنه لم يكن اللاعب الأول الذي يُصاب من فريق يوفنتوس، بعد أن كان دانييلي روغاني أول المُصابين، وربما كان السبب في نقل الفيروس إلى الفريق بأكمله.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa