كشفت تقارير إعلامية اختبار الصين بشكل سري لسلاح نووي جديد تفوق سرعته سرعة الصوت.
وأوردت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، رأي 5 مصادر استخباراتية لم تذكر اسمها، أكدوا أن الجيش الصيني أطلق، في أغسطس الماضي، الصاروخ "Long March"، حاملًا على متنه "مركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت حلّقت في مدار منخفض حول العالم"، موضحين أن "المركبة الانزلاقية دارت حول الكرة الأرضية قبل أن تهبط نحو هدفها، الذي أخطأته بنحو عشرين ميلًا".
وكشفت المصادر ذاتها عن أن النظام الجديد قادر على "التغلب على الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية الأميركية الموجودة في ألاسكا والتي تم إعدادها لإسقاط المقذوفات القادمة فوق القطب الشمالي.
وحسبما ذكر التقرير، فإن الحادث أثار ذهول مسؤولي المخابرات الأميركية، حيث يظهر أن الصين أحرزت تقدمًا مذهلًا في تطوير أسلحتها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".
ويعد السلاح الجديد الأحدث من نوعه في سباق التسلح الذي يحدث في آسيا، مع تصاعد التوترات بين الصين وتايوان.