أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات الدكتور أنور قرقاش، اليوم الجمعة، فشل سياسة «المحاور» في المنطقة بل وفي العالم.
وقال قرقاش -عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر- إن سياسات المحاور أثبتت فشلها مرارًا وتكرارًا في منطقتنا والعالم، فكيف إذا كانت هذه المحاور معتمدة على العواطف والتمنيات دون حقائق اقتصادية وجغرافية مساندة.
وأشار وير الدولة الإماراتي، إلى أن الظواهر الإعلامية والعاطفية قصيرة الأمد، ولن تترك أثرًا على الحقائق والتوازنات الحقيقية على الأرض.
وكان قرقاش قد قال -في تغريدة سابقة بمناسبة التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية باليمن والقوات الجنوبية- إن اتفاق الرياض هو الحدث الإيجابي الأهم في المنطقة، فهو يوحّد الصف، ويعزز الأمل، ويؤكد أهمية الدبلوماسية الحكيمة وتأثيرها، مشيرًا إلى أن الجهود السعودية الخيّرة هندست هذا الاتفاق في إنجاز سياسي مقدّر.
وأضاف قرقاش، أن الإجماع حول الاتفاق هو الغالب، وترقّب التنفيذ طبيعيّ، مستغربًا استمرار الهجوم الإعلامي القطري على السعودية الشقيقة، وحول كل شاردة وواردة، قائلًا: «أما آن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء والحكمة لتحل أزمتها مع جيرانها ومع مصر الشقيقة؟.. شتّان بين الفعل السعودي الإيجابي والاستقصاد القطري السلبي».
كما طالب قرقاش من إيران الجلوس إلى مائدة التفاوض مع القوى العالمية ودول الخليج؛ للتوصل لاتفاق جديد يخفِّض من التوتر المتصاعد في المنطقة.
وأوضح قرقاش، في خطاب ألقاه يوم 10 نوفمبر الجاري خلال «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس»، أن المزيد من التصعيد في تلك المرحلة لا يخدم أحدًا، مشيرًا إلى أن بلاده تعتقد أن هناك مجالًا لنجاح الدبلوماسية، محذّرًا من خيار زائف بين الحرب واتفاق نووي معيب.
